وزير الداخلية السوري: عناصر وزارة الداخلية كانوا يؤدون مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي.
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، مقتل 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين إثر تعرضهم لكمين من فلول النظام المخلوع، في طرطوس بعد حظر التجوال في المدينة.
وقال وزير الداخلية محمد عبد الرحمن، في بيان، إن عناصر وزارة الداخلية تعرضوا لـ”كمين غادر من قبل فلول النظام المجرم بريف محافظة طرطوس”.
وأشار عبد الرحمن إلى أن عناصر وزارة الداخلية كانوا يؤدون “مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي”.
وأضاف: “قدمت وزارة الداخلية اليوم مثالاً في التضحية والفداء للحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة أبنائها”.
وتابع: “هذه التضحيات لن تتوقف حتى تحقيق الاستقرار وبسط الأمن للشعب السوري، وسنضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها”.
وأمس الأربعاء، خرجت مظاهرات في مدن وبلدات اللاذقية وجبلة والقرداحة وحمص، ورفع المتظاهرون لافتات تندد بـ”حرق أحد المزارات الدينية في حلب”.
من جانبه، أفاد بيان لقيادة شرطة حلب بأن مجموعة وصفت بـ”الفلول” التابعة لنظام بشار الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري.
وبحسب البيان، قال قائد شرطة محافظة حلب، العميد أحمد لطوف، إنه تم استنفار جميع الوحدات العاملة في المنطقة، وبعد البحث والتحري تم إلقاء القبض على تلك المجموعة، مشيراً إلى أنه ستتم إحالتها إلى القضاء.
