سفير الإمارات بواشنطن: مقتل الحاخام كوغان جريمة ضد بلادنا
السفير الإماراتي في واشنطن: مقتل كوغان لم يكن مجرد جريمة في الإمارات بل كان جريمة ضد الإمارات نفسها.
نعى السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، اليوم الاثنين، الحاخام الإسرائيلي من أصل مولدوفي تسفي كوغان، الذي عُثر على جثته في مدينة العين الإماراتية.
وقال العتيبة، في تصريحات نقلتها قناة “الجزيرة”: إن “الإمارات تنعي الخام تسفي كوغان، وقلوبنا مع عائلته وأصدقائه ومجتمعه في ظل وفاته العبثية”.
واعتبر العتيبة أن “مقتل كوغان لم يكن مجرد جريمة في الإمارات بل كان جريمة ضد الإمارات نفسها، فقد كان هجوماً على وطنننا وقيمنا ورؤيتنا”.
وأضاف: “نرحب بالجميع ونحتضن التعايش السلمي، ونرفض التطرف والتعصب بجميع أشكاله، ونكرم ذكرى كوغان من خلال تجديد التزامنا بهذه القيم”.
وتابع: “الآن نحن أكثر عزماً من أي وقت مضى على حماية الإمارات والحفاظ عليها كنموذج مشرق ودائم للتنوع والتسامح والسلام”.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت السلطات الإماراتية هوية الأشخاص الذين قتلوا الحاخام اليهودي.
وأعلنت وزارة الداخلية الإماراتية أن السلطات الأمنية المختصة بدأت إجراء التحقيقات الأولية مع الجناة الثلاثة المقبوض عليهم تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وكشفت السلطات الأمنية المختصة عن هوية المتهمين الذين يحملون الجنسية الأوزبكية، وهم: أولمبي توهيروفيتش (28) عاماً، ومحمود جون عبد الرحيم (28) عاماً، وعزيز بيك كاملوفيتش (33) عاماً.
وصباح الأحد، أعلن ديوان رئيس الوزراء ووزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان مشترك، أن السلطات الإماراتية عثرت على جثة مبعوث حركة “حباد” العبرية، الحاخام تسفي كوغان، الذي اختفت آثاره منذ الخميس 21 نوفمبر الجاري.
كما وصف البيان مقتل الحاخام كوغان بأنه “حادث إرهابي ومُعادٍ للسامية”، مشيراً إلى أن “إسرائيل ستتحرك بكل الوسائل، وستقدم المجرمين المسؤولين عن مقتله إلى العدالة”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه يشتبه في أن “كوغان تعرض للاختطاف مساء الخميس الماضي، من قبل خلية أوزبكية تعمل لصالح إيران، وأنها تمكنت من الفرار إلى تركيا”.
وفي 15 سبتمبر 2020، تم توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات الإماراتية الإسرائيلية برعاية أمريكية، وأصبحت الإمارات ثالث دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع “إسرائيل” بعد مصر والأردن، وهو ما فتح الباب أمام حضور يهودي في الدولة الخليجية.