روبيو: على “حماس” أخذ تهديد الرئيس ترامب بجدية

وزير الخارجية الأمريكي قال إن على “حماس” أن تفعل ما طلبه منها الرئيس دونالد ترامب بخصوص الأسرى في غزة.
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الخميس، إن على حركة “حماس” أن تأخذ تهديد الرئيس دونالد ترامب على محمل الجد وأن تفعل ما طلب منها، في إشارة لحديث ترامب حول الأسرى الإسرائيليين.
وظهر روبيو في حوار مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية وعلى جبينة رمز “الصليب” قائلاً إن الرئيس ترامب “نفد صبره إزاء ما يجري بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة، وآن الأوان لوضع حد لذلك”.
ويوم أمس الأربعاء، حذر الرئيس الأمريكي حركة “حماس”، مهدداّ بإنهاء أمرها إذا لم تطلق فوراً سراح جميع الأسرى الإسرائيليين وتعيد الموتى منهم.
وقال في تدوينة على منصة “تروث سوشيال: “هذا هو التحذير الأخير لكم، بالنسبة للقيادة حان الوقت لمغادرة غزة، إذ إنه لا تزال لديكم فرصة، وأيضا، لشعب غزة: هناك مستقبل جميل ينتظر، ولكن ليس إذا احتجزتم رهائن، إذا فعلتم ذلك فأنتم أموات”.
وسبق أن هدد ترامب بتحويل الشرق الأوسط إلى جحيم في حال لم تُفرج “حماس” عن الأسرى، علماً بأن تصريحاته تزامنت مع أنباء عن مباحثات أجرتها الولايات المتحدة مع الحركة الفلسطينية في الدوحة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن “الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة لأول مرة مع حماس في الدوحة بالتشاور مع إسرائيل”.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إنه على علم بإجراء واشنطن محادثات مباشرة مع “حماس”، وأن “إسرائيل أعربت للأمريكيين عن رأيها بشأن تلك المباحثات”.
من جانبه قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة جلعاد أردان حول المباحثات بين واشنطن و”حماس” إنه “إذا أسفرت عن عودة جميع المحتجزين فسنكون سعداء” مؤكداً أن “تل أبيب ستواصل العمل والتعاون مع الولايات المتحدة، حتى عودة جميع الأسرى إلى ديارهم وهزيمة حماس”.
وسبق أن أكدت “حماس” التزامها بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بوساطة أمريكية مصرية قطرية، وطالبت مراراً بإلزام “إسرائيل” بجميع بنوده داعية الوسطاء إلى الشروع فوراً في مفاوضات المرحلة الثانية، وذلك على العكس من رغبة تل أبيب التي تريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.