هزّ انفجار ضخم “ميناء رجائي” بمدينة بندر عباس جنوبي إيران، ما أسفر عن 4 قتلى و561 إصابة.
أعربت الكويت والإمارات والسعودية وسلطنة عُمان، اليوم السبت، عن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية، مقدمةً تعازيها في ضحايا الانفجار الذي وقع في ميناء بندر عباس جنوب إيران.
وبعث أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، برقيتين إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عبرا فيهما عن التعازي والمواساة في ضحايا الانفجار، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا ومئات المصابين.
من جانبها، عبّرت الإمارات، عن تضامنها مع إيران، وقدمت تعازيها في ضحايا الانفجار في ميناء بندر عباس.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، إنها “تعرب عن خالص التعازي والمواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها الجار، ولأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين”.
إلى ذلك قدمت المملكة العربية السعودية تعازيها ومواساتها لإيران جراء الانفجار الذي وقع في ميناء بمدينة بندر عباس.
وعبرت المملكة في بيان لوزارة الخارجية، عن تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، كما أكدت استعدادها لتقديم أي عون يطلبه الأشقاء إثر هذا المصاب.
سلطنة عُمان هي الأخرى، أعربت عن تعازيها الحارة لإيران في ضحايا الانفجار الذي وقع في ميناء بندر عباس، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وهزّ انفجار ضخم، في وقت سابقٍ اليوم، “ميناء رجائي” بمدينة بندر عباس جنوبي إيران، ما أسفر عن 4 قتلى و561 إصابة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام رسمية.
كما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة استمرت لساعات قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليها.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الانفجار أدى إلى تحطيم نوافذ مبانٍ على بعد عدة كيلومترات، وسط تداول لقطات على الإنترنت تُظهر سحباً كثيفة من الدخان تتصاعد فوق الميناء.
يشار إلى أن “ميناء رجائي” كان قد تعرض لهجوم إلكتروني في 2020 ألحق أضراراً كبيرة بالبنية التحتية الإلكترونية، في وقت قالت فيه تقارير أمريكية إن “إسرائيل” كانت وراء الهجوم آنذاك.
