خطة استراتيجية لتعزيز قدرات الجيش الكويتي حتى 2030

تتمحور حول الريادة في تعزيز القدرات الدفاعية للجيش الكويتي، بما يحفظ أمن وسلامة أراضي الدولة.
دشنت وزارة الدفاع الكويتية، اليوم الخميس، خطتها الاستراتيجية للفترة بين 2025 – 2030، بحضور وزير الدفاع ووزير الداخلية بالإنابة الشيخ عبدالله علي الصباح، ونائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار صباح الجابر، وعدد من القيادات العسكرية والمدنية.
وقال رئيس فريق إعداد الخطة الاستراتيجية وكيل وزارة الدفاع الشيخ عبدالله مشعل، إن الخطة تمثل خريطة طريق شاملة تواكب التحديات المتسارعة في البيئة الدفاعية والأمنية إقليماً ودولياً.
وأشار خلال تقديمه عرضاً توضيحياً للخطة، إلى أنها تسهم في ترسيخ أسس العمل المؤسسي والاستدامة في الأداء العسكري، والإداري، والعمل على بناء منظومة دفاعية متقدمة، تركز على أسس علمية ومنهجية واضحة.
ونوه وكيل وزارة الدفاع، إلى أن الرؤية المستقبلية للخطة الاستراتيجية تتمحور حول الريادة في تعزيز القدرات الدفاعية للجيش الكويتي، بما يحفظ أمن وسلامة أراضي الدولة.
وقال إن الخطة تركز على التحول الرقمي الشامل في الوزارة، مع إعطاء أولوية قصوى لتعزيز الأمن السيبراني، إلى جانب تطوير الهيكل التنظيمي، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد، والاهتمام بالعنصر البشري من خلال الاستثمار في تأثير وتدريب الكوادر البشرية وتطوير المنظومة التعليمية وغيرها.
وشدد الشيخ عبدالله مشعل على أن الخطة تمثل نقلة نوعية في مسار العمل لدى وزارة الدفاع، موضحاً أن إعدادها جاء بعد دراسة دقيقة وتحليل مستفيض واقعي وعلمي يحاكي التطورات والتحديات المستقبلية.
من جانبه قال وزير الدفاع الكويتي عبدالله الصباح، إن الخطة الاستراتيجية لوزارة الدفاع، تعتبر ركيزة ونقطة تحول محورية في مسار تطوير الأداء والقدرات في الوزارة.
وتسعى الكويت إلى تعزيز قدراتها العسكرية، ورفع جاهزيتها باستمرار من خلال التسليح والتدريب، والتخطيط والمشاركة في التمارين العسكرية، فضلاً عن عقد شراكات واتفاقيات لتعزيز التعاون في المجال العسكري مع عدد من دول العالم.