أبو زهري لـ”رويترز”:
الحركة ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو أي شكل من أشكال الإدارة غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة
نقلت وكالة “رويترز” عن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” سامي أبو زهري، قوله إن سلاح المقاومة خط أحمر، وغير مطروح للنقاش.
وأضاف أبو زهري، أن الحركة “لن تقبل مقايضة سلاح المقاومة بإعادة الإعمار ودخول المساعدات”.
وتابع: “الحركة ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو أي شكل من أشكال الإدارة غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة”.
واستطرد قائلاً: “حريصون على نجاح القمة، ونأمل أن يصدر منها ما يؤكد على رفض التهجير وحماية حق شعبنا في مقاومة الاحتلال، وحكم نفسه بعيدا عن أي وصاية أو تدخل ونحن جاهزون للبحث فلسطينيا في أي صيغة تحقق ذلك”.
وتأتي تصريحات القيادي بـ”حماس” أبو زهري، بالتزامن مع اجتماع القادة العرب، اليوم الثلاثاء في القاهرة، لبحث خطة مصر بشأن قطاع غزة، والتي قيل أنها ستهمش دور الحرك.
وتتضمن الخطة، تشكيل هيئات مؤقتة تديرها دول عربية وإسلامية وغربية، وذلك في مواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة “ريفييرا الشرق الأوسط” في غزة، بحسب وكالة “رويترز”.
ونقلت الوكالة، عن مصدر مطلع، قوله إنه من غير المرجح أن تعارض “إسرائيل” تولي كيان عربي مسؤولية الحكم في غزة إذا كانت “حماس” بعيدة عن المشهد.
وتتضمن الخطة المصرية، تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة لمرحلة انتقالية مدتها 6 أشهر، على أن تتشكل اللجنة من شخصيات مستقلة، وتعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
كما تؤكد الخطة على ضرورة مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه دون تهجير، وضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن يكون القطاع جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.
