“حماس”: “نتنياهو وعد أهالي الأسرى بأن يعيدهم أحياء عبر الضغط العسكري وحرب الإبادة، لكنهم عادوا قتلى بسبب وعده المشؤوم”
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، من أن مصير أبنائهم “إلى المجهول”، بعد مرور عام على الوعود التي قطعها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باستعادتهم أحياء.
وأعادت حركة “حماس” نشر مقطع فيديو في وقت متأخر من مساء أمس السبت، تضمن صور وأسماء 6 أسرى إسرائيليين قتلوا بغزة وعثر الجيش على جثثهم في نفق بمدينة رفح جنوبي القطاع، مطلع سبتمبر الماضي.
وجاء في الفيديو: إن بنيامين نتنياهو “وعد أهالي الأسرى بأن يعيدهم أحياء عبر الضغط العسكري وحرب الإبادة، لكنهم عادوا قتلى بسبب وعده المشؤوم”.
وفي سبتمبر الماضي، اتهم الجيش الإسرائيلي “حماس” بقتل 6 أسرى بعد عثوره على جثثهم، بينما أكدت الحركة عدة مرات أن “الجيش قتلهم عبر قصف جوي مباشر”.
ومساء أمس السبت، أغلق أهالي أسرى إسرائيليين في غزة جزءاً من شارع “أيالون” الرئيسي وسط تل أبيب وأشعلوا النيران، مطالبين بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية، بحسب قناة “12” العبرية.
ورفع المتظاهرون “لافتات تحمل أسماء 101 إسرائيلي محتجزين في قطاع غزة”، داعين السلطات “لاتخاذ خطوات عاجلة لإعادتهم”.
ويتهم أهالي الأسرى نتنياهو بـ”التخلي” عن ذويهم من أجل الحفاظ على منصبه السياسي، ويعبرون عن استيائهم من عدم إعطاء الأولوية لقضية أبنائهم في الأجندة الحكومية.
يأتي هذا في حين يواصل جيش الاحتلال شنَ حرب على قطاع غزة، خلفت أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
