حماس: شروط إسرائيلية جديدة أجلت اتفاق وقف النار بغزة
حركة حماس”حماس”: أبدينا المسؤولية والمرونة.
الاحتلال وضع قضايا وشروطاً جديدة.
الشروط تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، إن شروطاً جديدة وضعتها “إسرائيل” أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت الحركة، أن ” مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة”.
وتابعت أن “الاحتلال وضع قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين أدت إلى تأجيل التوصل للاتفاق الذي كان متاحاً”.
وأمس الثلاثاء، قال مستشار رئيس مجلس الوزراء متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي بالدوحة إن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحركة حماس “ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق”.
وبشأن المباحثات غير المباشرة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، أوضح الأنصاري إن “المفاوضات ما زالت جارية في الدوحة على المستوى الفني والتقني”.
وأضاف: “هناك مسارات وسياقات أخرى تجري في القاهرة، والتنسيق مستمر مع مصر في هذا الإطار”، مشدداً على أنه “لا يمكن لأحد التنبؤ بوقت زمني محدد للوصول إلى اتفاق هناك”.
ولأكثر من مرة، تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، جراء إصرار نتنياهو على “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن “إسرائيل” إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.