الاخبار

“حماس” توافق على الإفراج عن أسير أمريكي- إسرائيلي

قيادي في الحركة أكدت أن المفاوضات مع واشنطن تسير بشكل مباشر ومتقدم

أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الأحد، موافقتها على إطلاق سراح الجندي الأمريكي – الإسرائيلي (مزدوج الجنسية) عيدان ألكسندر، ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة إلى قطاع غزة. 

وقالت الحركة في بيان لها، إن القرار جاء “في إطار الجهود التي يبذلها الإخوة الوسطاء لوقف إطلاق النار، أجرت حركة حماس اتصالات مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية، حيث أبدت الحركة إيجابية عالية”.

وأكدت الحركة استعدادها “للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة، وبذل جهود جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب، وتبادل الأسرى بشكل متفق عليه، وإدارة قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة، بما يضمن استمرار الهدوء والاستقرار لسنوات طويلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار”.

كما ثمنت الحركة “الجهود الحثيثة التي يبذلها الإخوة الوسطاء في دولة قطر وجمهورية مصر العربية الشقيقتين، وكذلك الإخوة في تركيا طوال المرحلة الماضية”.

مفاوضات متقدمة

يأتي ذلك فيما كشف قيادي في “حماس”، الأحد، عن مفاوضات متقدمة تُجرى بشكل مباشر بين الحركة والإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت قناة “الجزيرة” عن قيادي بالحركة قوله، إن “المفاوضات جارية منذ أيام، وتتناول عدة ملفات من بينها إدخال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار”.

وأشار إلى أن المفاوضات مع الجانب الأمريكي تسير بشكل مباشر ومتقدم، دون مزيد من التفاصيل.

وتأتي هذه المفاوضات بين واشنطن و”حماس” في ظل تصاعد للخلافات بين الإدارة الأمريكية و”إسرائيل” بشأن ملف الحرب على غزة.

وفي وقت سابق، أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تطيل أمد الحرب على قطاع غزة.

حديث ويتكوف جاء خلال لقاء جمعه مع عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل فلسطينية في غزة، وفق القناة “12” العبرية (خاصة).

وقال ويتكوف، حسب مصادر حضرت اللقاء: “نريد استعادة المحتجزين، لكن (إسرائيل) غير مستعدة لإنهاء الحرب”.

وأكدت “حماس” مراراً استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، أحدثها نزع سلاح “حماس”، وهو ما ترفضه الحركة طالما استمر احتلال “إسرائيل” للأراضي الفلسطينية.

وتأتي انتقادات ويتكوف، قبيل جولة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة تشمل السعودية وقطر والإمارات، من الثلاثاء إلى الجمعة المقبلين، دون التوجه إلى “إسرائيل”، حسب المعلن.

ومنذ أيام تتواتر تقارير إعلامية أمريكية وإسرائيلية عن توتر وتراجع في العلاقة بين ترامب ونتنياهو، وأن الرئيس الأمريكي قرر اتخاذ خطوات بشأن الشرق الأوسط دون انتظار رئيس وزراء “إسرائيل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى