الاخبار

حققت تقدماً كبيراً.. المعارضة السورية تسيطر على حلب

فرضت المعارضة حظر تجوال في مدينة حلب حتى صباح اليوم السبت “حفاظاً على سلامة المدنيين”.

فصائل المعارضة: “خلال ساعات قليلة، سيتم تأمين حلب عسكرياً وأمنياً، ليعلن بعدها تحرير المدينة كاملة”.

أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة، أنها تمكنت من السيطرة على مناطق وسط حلب وأخرى في ريف إدلب شمال غربي سوريا، مؤكدة أن إعلان تأمين كامل حلب خلال ساعات.

وقالت المعارضة السورية المسلحة في بيان مساء الجمعة، إن قواتها سيطرت على الجامع الأموي وقلعة حلب، بعد إعلانها دخول الكلية العسكرية وكلية المدفعية بحي الزهراء في المدينة.

وأضافت أنها سيطرت على ريف حلب الغربي بالكامل، وعلى مدينة سراقب ذات الأهمية الاستراتيجية في محافظة إدلب، إثر معارك ضارية مع قوات النظام السوري وحلفائها.

وأكدت أن قواتها أحكمت السيطرة على مقر قيادة الشرطة في حلب، ومبنى المحافظة والقصر البلدي والساحة الرئيسية وسط المدينة، بالإضافة إلى سيطرتها على 14 حياً سكنياً غربي وجنوبي ووسط المدينة.

وبينت أن مجموع ما سيطرت عليه من قرى في ريفي حلب الغربي والجنوبي بلغ 70 بلدة وقرية وموقعا عسكريا.

وفرضت المعارضة حظر تجوال في مدينة حلب حتى صباح اليوم السبت “حفاظاً على سلامة المدنيين”، مؤكدة أنه “خلال ساعات قليلة، سيتم تأمين حلب عسكرياً وأمنياً، ليعلن بعدها تحرير المدينة كاملة”.

وأظهرت مقاطع فيدو مصورة سيطرة الفصائل السورية المعارضة على مناطق في حلب، يرافقها احتفال الأهالي.

يأتي هذا التطور في اليوم الثالث لمعركة “ردع العدوان” التي أطلقتها المعارضة السورية المسلحة، رداً على ما قالت إنها اعتداءات متصاعدة وحشود للنظام لمهاجمة معاقلها.

انسحاب آمن

في ذات الشأن أغلقت السلطات السورية مطار حلب الدولي وألغت جميع الرحلات. كما ذكرت قناة”الجزيرة” أن مقاتلات النظام السوري قصفت حي حلب الجديدة بالمدينة. 

بدورها نقلت “رويترز” عن 3 مصادر بجيش النظام السوري قولها إن الجيش أغلق الطرق الرئيسية المؤدية من وإلى مدينة حلب، بعد أن صدرت تعليمات للقوات باتباع أوامر “انسحاب آمن” من الأحياء التي اجتاحها المسلحون.

وذكرت المصادر أن هذه الخطوة أغلقت المدينة فعلياً بعد أن أصدر جيش النظام تعليمات عند نقاط التفتيش خارج المدينة بالسماح فقط لقواته بالمرور والدخول.

وأكد مصدران عسكريان سوريان لرويترز أن دمشق تتوقع وصول عتاد عسكري روسي جديد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا خلال 72 ساعة.

أما وزارة الدفاع الروسية فقالت إن قواتها الجوية قضت على 200 مسلح في محافظتي حلب وإدلب خلال يوم واحد، مضيفة أن “الوضع في المحافظتين يتفاقم وأن القوات الروسية تقدم الدعم للجيش السوري في مواجهة هذه التشكيلات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى