الاخبار

“حزب الله” يقصف تل أبيب وحيفا بعد أعنف غارات على بيروت

“حزب الله” قال إنه استهدف قبة نيريت وقاعدة غليلوت في ضواحي تل أبيب وقاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا.

دوت انفجارات عنيفة في سماء تل أبيب إثر قصف نفذه “حزب الله” اللبناني صباح اليوم، استهدف خلاله قواعد عسكرية وأهداف أخرى.

وقال الحزب، إنه استهدف قبة نيريت في ضواحي تل أبيب بصواريخ نوعية، كما استهدف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة صاروخية.

وأكدت القناة 12 العبرية، اعتراض 3 صواريخ في سماء تل أبيب، بينما سقط صاروخ آخر في منطقة مفتوحة، بينما قالت الشرطة الإسرائيلية، إنها تتعامل مع سقوط شظايا اعتراضات صاروخية في تل أبيب الكبرى.

كما أكدت وسائل إعلام عبرية، سقوط صاروخ في منطقة زيخرون يعقوب جنوب مدينة حيفا، في حين قال “حزب الله” إنه استهدف قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا برشقة صاروخية.

ودوّت صافرات الإنذار وسط “إسرائيل” وتل أبيب الكبرى وقيساريا وهرتسليا ومناطق أخرى جنوب مدينة حيفا، في حين تعطلت الحركة كلياً في مطار بن غوريون، بسبب قصف “حزب الله”.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه تم رصد إطلاق 20 صاروخاً من لبنان باتجاه تل أبيب والجليل الأعلى وشمال الجولان، في حين قالت معاريف إن صاروخاً أطلق من لبنان سقط في قيساريا جنوب حيفا.

وأكدت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أنها تقوم بتقديم العلاج لشخص أصيب جراء القوة الارتدادية لصاروخ سقط في جنوب مدينة حيفا.

ويأتي هذا بعد سلسلة غارات عنيفة نفذها جيش الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين اضطرت السلطات إلى تغيير مدرج هبوط طيران الشرق الأوسط، بعد غارة إسرائيلية قرب مطار بيروت الدولي.

ونفذ جيش الاحتلال غارة على محيط مستشفى الحريري، وهو أكبر مستشفى حكومي في بيروت، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين أحدهم طفل، في حين قال جيش الاحتلال أمس الإثنين، إنه قصف قرابة 300 هدف لـ”حزب الله” في لبنان خلال 24 ساعة.

ويوم أمس قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس هوكستين، إن بلاده تريد إنهاء النزاع بين “إسرائيل” و”حزب الله” في أسرع وقت، بينما قالت الولايات المتحدة إنها لا تريد أن يستمر القصف على بيروت بشكل دائم.

وأكدت وزارة الصحة اللبنانية يوم أمس الإثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى 2483 شهيداً و11 ألفاً و628 جريحاً، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى