مصادر لبنانية: المستهدف بالغارة في صيدا هو القيادي بحركة “حماس” حسن فرحات والذي استشهد مع نجله وابنته.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، إنه اغتال قائد الجبهة الغربية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الغارة التي شنها الليلة الماضية على شقة سكنية في مدينة صيدا جنوب لبنان.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية، أن القيادي المستهدف هو حسن فرحات، مشيرةً إلى أنه استشهد رفقة ابنه حمزة وابنته حنان، في الغارة التي استهدفت مقر سكنهم في مدينة صيدا.
ولم يصدر أي تأكيد أو نفي من قبل حركة “حماس”، في حين أعلن جيش الاحتلال أنه اغتال قائد الجبهة الغربية لحماس، في هجوم صيدان.
من جانبه أكد الدفاع المدني في جنوب لبنان، مقتل 3 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت قبل فجر اليوم شقة سكنية في مدينة صيدا، في حين نقل مراسل “الجزيرة” عن مصدر أمني لبناني قوله إن المستهدف مسؤول فلسطيني استشهد مع نجليه.
وشن جيش الاحتلال هجوم آخر على منطقة رأس الناقورة جنوبي لبنان، ودمرت أحد المباني، وذلك بعد غارتين مماثلتين في بلدتي بنت جبيل وعلما الشعب جنوب لبنان.
من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إن استهداف مدينة صيدا اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية وخرق للقرار 1701، مشدداً على ضرورة ممارسة أقصى أنواع الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وعملياتها العسكرية.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن جيش الاحتلال أنه اغتال قيادي في “حزب الله” اسمه علي حسن بدير، باستهداف مبنى سكني في منطقة حي ماضي بالضاحية الجنوبية في بيروت.
