العملية التي أسماها جيش الاحتلال “السور الحديدي” تشترك فيها قوات الجيش مع الشاباك وقوات حرس الحدود.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: إن “الجيش وجهاز الشاباك وحرس الحدود” باشروا حملة عسكرية لإحباط ما أسماها “الأنشطة الإرهابية” في جنين.
وأطلق جيش الاحتلال على العملية اسم “السور الحديدي”، حيث تسللت قوات كبيرة إلى بلدة قباطية جنوب المخيم.
من جانبها قالت وسائل إعلام عبرية إن العملية العسكرية في جنين “انطلقت بقرار من المستوى السياسي بعد اجتماع الكابينت يوم الجمعة الماضية”.
وأضافت: “القرار الذي اتخذه الكابينت جاء بعد أن أدخل الضفة ضمن أهداف الحرب”، مشيرةً إلى أن “الشاباك عطل كل شبكة الإنترنت في مخيم جنين”.
من جانبها قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قصف جيش الاحتلال لمخيم جنين خلف شهيداً و10 مصابين في حصيلة أولية، في حين أكدت وسائل إعلام فلسطينية إصابة طبيب وممرض برصاص جيش الاحتلال في مستشفى الأمل بجنين.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي قوله إن على “إسرائيل” أن تكون مستعدة لعمليات كبيرة في الضفة الغربية خلال الأيام القادمة.
وأضاف هاليفي، يوم الأحد الماضي: “إلى جانب الاستعدادات الدفاعية المكثفة في قطاع غزة، يجب أن نستعد لعمليات كبيرة في الضفة الغربية في الأيام المقبلة من أجل استباق الإرهابيين والقبض عليهم قبل أن يصلوا إلى مواطنينا”.
من جانبها قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن هاليفي أصدر تعليماته لكبار الضباط “بوضع خطط لمواصلة القتال، سواء في قطاع غزة أو في لبنان”.
وتأتي العملية الإسرائيلية في جنين بعد عملية مماثلة نفذها أجهزة السلطة الفلسطينية في جنين ومناطق أخرى بالضفة الغربية.
كما أن العملية تأتي بعد ثلاثة أيام من دخول الهدنة في قطاع غزة حيز التنفيذ، واستعداد المقاومة و”إسرائيل” للمرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين.
