رئيس أركان جيش الاحتلال قال إنه لا شيء يدل على النصر أكثر من عودة السكان إلى منازلهم بشكل آمن.
قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أمس الخميس، إنه بات من الممكن البدء بإعادة سكان مستوطنات الشمال إلى منازلهم بصورة تدريجية خلال الأشهر القادمة، بعد أن نزحوا بسبب الاشتباكات مع “حزب الله” اللبناني.
وأشار هاليفي خلال اجتماع مع رؤساء بلديات مستوطنات الشمال، بحسب قناة “مكان” العبرية، إلى ضرورة الاستعداد لإعادة سكان القرى البعيدة عن السياج الأمني أولاً.
وأضاف: “لا يوجد شيء يرمز أكثر إلى النصر من عودة آمنة للسكان إلى منازلهم”، مشيراً إلى أنه مع حدوث أي تسوية سياسية مع لبنان، فإن قواته ستكون مضطرة للرد بالنار على خروقات من قبل “حزب الله”.
واستطرد هاليفي قائلاً: “سنضرب البنى التحتية التي أقامها حزب الله منذ عام 2006، ولن نسمح بإعادتها”، وذلك بالتزامن مع استمرار المعارك والقصف المتبادل بين جيش الاحتلال و”حزب الله” على طول الشريط الحدودي.
ومنذ مطلع أكتوبر الماضي، أطلق جيش الاحتلال عملية عسكرية برية بعدة محاور في جنوب لبنان، في محاولة لدفع “حزب الله” إلى ما وراء الليطاني، إلا أنه واجه مقاومة شرسة، تكبد خلالها عشرات القتلى.
ويتزامن هذا مع استمرار قصف جيش الاحتلال لمناطق وبلدات ومدن لبنانية عدة، خصوصاً في الجنوب والشرق، في محاولة لإضعاف قدرات “حزب الله” الذي تعرض للعديد من الضربات الموجعة خلال الأشهر القليلة الماضية.
