تفاهمات قطرية جزائرية في مجال الطيران بينها فتح الأجواء
ما أهمية الاتفاق؟
يضمن فتح الأجواء وزيادة حقوق النقل بين البلدين.
يمنح للخطوط الجوية القطرية حرية التشغيل بأي عدد من رحلات الركاب والشحن بين الدوحة والجزائر.
يعزز الروابط الاقتصادية والسياحية بين البلدين.
توصلت الهيئة العامة للطيران المدني القطرية مع الوكالة الوطنية للطيران المدني الجزائرية، إلى اتفاق يتعلق بتعزيز الخدمات الجوية بين البلدين.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، جاء ذلك خلال اجتماع في العاصمة الجزائر الأربعاء، ترأسه من الجانب القطري محمد فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة، فيما ترأس الجانب الجزائري حسن بوالفلفل، المدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني.
وأسفرت المباحثات عن التوصل إلى تحديث بنود اتفاقية الخدمات الجوية بين قطر والجزائر، والتوقيع عليها بالأحرف الأولى.
وجرى أيضاً التوقيع على مذكرة تفاهم لفتح الأجواء وزيادة حقوق النقل بين البلدين، مما يتيح للخطوط الجوية القطرية حرية التشغيل بأي عدد من رحلات الركاب والشحن بين الدوحة والجزائر، وهو ما سيعزز الروابط الاقتصادية والسياحية بين البلدين.
وتضمنت الجلسة مناقشة العديد من الأمور ذات الاهتمام المشترك في مجالات متعددة، كالسلامة الجوية، والأمن والتسهيلات، والأرصاد الجوية والشؤون القانونية.
وبحث الجانبين أيضاً أهمية وضرورة تنسيق المواقف في المنظمات الإقليمية والدولية؛ لتعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة في مجال الطيران المدني.
جدير بالذكر أن مسألة الربط الجوي تعدّ الآن من أكثر الأمور أهمية لارتباطها الوثيق بالإنتاجية والنمو الاقتصادي والتجارة العالمية، وهو ما يجعل الاتفاقيات التي وقعتها قطر والجزائر في هذا المجال تصب بصالح البلدين.
يأتي ذلك في وقت يشهد قطاع النقل الجوي القطري تطوراً كبيراً لا سيما أن مطار حمد الدولي يواصل تحقيق إنجازات كبيرة، ما يساعد في ترسيخ قطر كمركز رئيسي لحركة الطيران الإقليمية والعالمية.