تضامنت مع تركيا.. الإمارات ترحب بقرار حل “العمال الكردستاني”

الخارجية الإماراتية: القرار يمثل فرصة مهمة لبناء مستقبل يسوده الأمن، والازدهار، والتنمية.
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بقرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه وإلقاء السلاح، واعتبرته خطوة إيجابية تسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتحقيق السلام في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان اليوم الجمعة، تضامن بلادها الكامل مع تركيا ووصفتها بـ”الدولة الصديقة”، مشددة على أن هذا القرار يمثل فرصة مهمة لبناء مستقبل يسوده الأمن، والازدهار، والتنمية.
ويأتي هذا الترحيب الإماراتي في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات استراتيجية تسعى من خلالها الدول إلى تعزيز التعاون السياسي والأمني، بما يحقق الاستقرار الإقليمي ويضع الأساس لحلول دائمة للصراعات.
والاثنين الماضي، أعلن حزب العمال الكردستاني حل نفسه رسمياً وإنهاء الصراع المسلح مع تركيا منذ عقود.
وقال الحزب في بيانٍ له إن القرار جاء “استناداً إلى مقررات مؤتمره الثاني عشر الذي انعقد في مناطق الدفاع المشروع بين 5 و7 مايو الجاري، بدعوة من زعيمه المعتقل عبد الله أوجلان، الذي دعا إلى إنهاء العمل المسلح والاندماج في الحياة السياسية”.
وكان أوجلان قد اعتقل قبل 26 عاماً في العاصمة الكينية نيروبي، ونُقل إلى تركيا في فبراير 1999، ليُحكم عليه بالسجن المؤبد ويُودَع في سجن خاص بجزيرة إمرلي.
وقد أسس الحزبَ في سبعينيات القرن الماضي إلى جانب مجموعة من الطلبة والنشطاء، ونشط في جنوب شرق تركيا قبل أن يفر إلى سوريا عام 1979، حيث نجا من الاعتقالات التي أعقبت انقلاب 1980.
وبدأ الحزب نشاطه المسلح رسمياً عام 1984، وأحدث منذ ذلك الحين تأثيراً عميقاً في الداخل التركي ودوامة من العنف امتدت عقوداً.