نتنياهو:
القتال في غزة مستمر وسنستولي على أراض في غزة.
سنزيد الضغط كلما رفضت حماس إطلاق سراح الأسرى.
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالاستيلاء على أراض في قطاع غزة؛ وذلك ضمن إطار ممارسته المزيد من الضغط لإجبار حركة “حماس” على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نتنياهو أمام الكنيست، قال فيها إن “القتال في غزة مستمر”، مشدداً على أنه “كلما أصرت حماس على رفضها إطلاق سراح رهائننا، زادت قوة الضغط الذي سنستخدمه أكثر”.
وتابع نتنياهو: “أقول لحماس هذا (الضغط) يشمل الاستيلاء على أراض، ويشمل أشياء أخرى لن أسهب في الحديث عنها هنا”، دون مزيد من التفاصيل.
وزاد، رافعاً من حدة تهديداته: “عازمون على تحقيق كل أهداف الحرب، والقضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية، وإعادة كل رهائننا”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت حركة “حماس” أن نتنياهو بيّت العودة إلى الحرب، وحمّلته المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاق، وذلك بعد أن أنذر الجيش الإسرائيلي سكان أحياء في مدينة غزة بالإخلاء تمهيداً لقصفها.
وحدد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة “إكس”، مناطق أحياء الزيتون الغربي، وتل الهوا، والشيخ عجلين، ومنطقة توسعة النفوذ، والرمال الجنوبي، بالقصف مطالباً سكانها بإخلائها.
وأضاف: “هذا إنذار مسبق وأخير قبل الغارات. عليكم الانتقال بشكل فوري جنوباً عبر شارع الرشيد إلى جنوب وادي غزة إلى مراكز الإيواء المعروفة”، زاعماً أن الإنذار جاء إثر إطلاق صواريخ من المنطقة.
ويمثل التصعيد العسكري الإسرائيلي، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت “إسرائيل” عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق فإن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
