الاخبار

تحذيرات من مادة كيميائية ضارة في الإيصالات الورقية

المحلل الطبي الدكتور مارك سيغل أشار إلى أهمية الانتقال نحو الإيصالات الرقمية للحد من التعرض للمواد الكيميائية

دق باحثون صحيون ناقوس الخطر بشأن مادة كيميائية تُستخدم في الإيصالات الورقية، محذرين من أنها قد تشكل تهديداً خطيراً على الصحة العامة بسبب سرعة امتصاص الجلد لها.

وقالت مؤسسة الصحة البيئية الأمريكية، في بيان نشرته “فوكس نيوز” اليوم السبت، إنه تم إصدار إشعارات قانونية ضد 32 متجراً لاستخدامها مستويات مرتفعة من مادة “بيسفينول إس” (BPS)، التي وُصفت بأنها “نسخة أقل شهرة ولكنها أكثر خطورة من مادة BPA”.

وأوضحت المؤسسة أن هذه المادة الكيميائية تؤثر على التوازن الهرموني من خلال محاكاة هرمون الإستروجين، ما قد يضر بوظائف حيوية مثل التمثيل الغذائي والنمو والخصوبة.

وأشارت المؤسسة إلى أن الجلد قادر على امتصاص BPS خلال التعامل مع الإيصالات لفترات وجيزة، داعية الشركات إلى تقديم تحذيرات واضحة للمستهلكين أو إزالة المادة من منتجاتها، مع فرض غرامات على المخالفين.

من جهته، أكد رئيس قسم العلوم في المركز، ميهير فوهرا، أن مجرد حمل إيصال يحتوي على “BPS” لمدة 10 ثوانٍ قد يتجاوز الحد الآمن للتعرض.

فيما نصحت المديرة التنفيذية، شاكيرا عظيمي غايلون، العاملين باستخدام القفازات وتجنب معقمات اليد الكحولية التي تزيد من امتصاص المادة.

وفي السياق ذاته، أشار المحلل الطبي الدكتور مارك سيغل إلى أهمية الانتقال نحو الإيصالات الرقمية للحد من التعرض للمواد الكيميائية، مؤكداً ضرورة إجراء أبحاث إضافية حول تأثير هذه المواد الدائمة على الصحة والخصوبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى