الزعيمان أكدا على أهمية تأسيس دولة سوريا تعيش فيها المجموعات العرقية والدينية المختلفة في سلام
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل ثاني، اليوم الإثنين، مع نظيره التركي رجيب طيب أردوغان العلاقات الثنائية والمستجدات في سوريا وفلسطين الإقليم.
وقالت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية في بيان لها، إن الرئيس أردوغان أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإماراتي، ناقشا خلاله، العلاقات الثنائية والمستجدات في سوريا وفلسطين وقضايا إقليمية ودولية.
وأكد أردوغان في الاتصال “على أهمية تأسيس دولة سوريا، تعيش فيها المجموعات العرقية والدينية المختلفة جنباً إلى جنب في سلام بما يضمن وحدة البلاد”.
وشدد الرئيس التركي على أنه “لا يمكن لتركيا أن تقبل تنظيم ( PKK/YPG) الإرهابي الناشط في سوريا باعتباره ممثلاً للأكراد في المنطقة”.
وأشار البيان إلى أن الرئيس التركي أكد على أنه “من الضروري منع تنظيم داعش من استغلال الفوضى في المنطقة”، وأن “إسرائيل” ستعمل على تقويض العملية السياسية في سوريا من خلال استغلال الوضع الحالي، وضرورة منعها من فعل ذلك.
وأضاف أن الرئيس أردوغان أكد أيضاً أن تركيا ستواصل بذل جهودها لإنهاء المذبحة المستمرة في فلسطين في أقرب وقت ممكن.
وتأتي هذه المباحثات بين الرئيسان التركي والإماراتي، بعد يوم من زيارة وزير خارجية إيران عباس عراقجي إلى الإمارات، وعقده مباحثات مع نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد حول الوضع في سوريا.
