الاخبار

بسبب حرب غزة.. إغلاق 60 ألف شركة إسرائيلية مع انهيار السياحة

سجلت صناعة السياحة الوافدة إلى “إسرائيل” تدهوراً كبيراً بنسبة فاقت 70% خلال العام الماضي، مقارنة بـ2023

تسببت حرب الإبادة الجماعية التي يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكابها في قطاع غزة بتدهور السياحة بدولة الاحتلال، خلال العام الماضي، ما أدى إلى إغلاق 60 ألف شركة ومشروع صغير ومتوسط.

وبسبب العدوان على غزة ومن ثم الهجمات المتبادلة مع إيران والحوثيين والحرب على لبنان، علقت معظم شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى تل أبيب، بعضها لعدة شهور وأخرى حتى إشعار آخر.

وسجلت صناعة السياحة الوافدة إلى “إسرائيل” تدهوراً كبيراً بنسبة فاقت 70%، خلال العام الماضي، مقارنة بـ2023، وتراجعت أكثر من 80% مقارنة بعام الذروة قبل جائحة كورونا في 2019، وفق وكالة “الأناضول”.

وحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، تراجعت السياحة الوافدة إلى 885 ألف سائح وزائر خلال الشهور الـ11 الأولى من 2024، وسط توقعات بوصولها إلى 952 ألف سائح خلال العام كله.

وفي الشهور الـ11 الأولى من 2023، بلغ عدد الذين زاروا “إسرائيل” 2.95 مليون سائح، في حين وصل عددهم في كامل 2023 إلى نحو 3 ملايين سائح، حسب بيانات رسمية.

كما نشر موقع “وصلة للاقتصاد والأعمال” الإسرائيلي (خاص)، تقريراً استناداً إلى بيانات حكومية، متحدثاً عن إغلاق نحو 60 ألف شركة ومشروع صغير ومتوسط أبوابها عام 2024، بزيادة 50% مقارنة بالسنوات السابقة.

وعلى الرغم من عدم توفر أرقام محددة لعدد شركات السياحة التي أغلقت أبوابها، يشير التقرير إلى أن قطاع السياحة كان من بين الأكثر تضرراً، ما يعني أن عدداً كبيراً منها قد تأثرت وأغلقت أبوابها نتيجة للصراع.

وتأثرت قطاعات أخرى مثل البناء بشكل كبير، حيث أغلقت نحو 700 إلى 750 شركة بناء وبنية تحتية العام الماضي، بزيادة تفوق 10% مقارنة مع 2023، فيما تأثر قطاع الزراعة بسبب القيود الأمنية على المناطق الحدودية ونقص العمالة.

وتظهر الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي أن تصاعد حرب الإبادة على قطاع غزة أدى إلى تثبيط المسافرين الدوليين بشكل كبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى