الاخبار

انطلاق أكبر نسخة من مبادرة “اصنع في الإمارات” الاثنين

  • يعرض الحدث دور التكنولوجيا المتقدمة في تحويل الصناعات، وخلق فرص جديدة. 

  • يشارك في الحدث عدد كبير من العلامات التجارية والشركات الناشئة ورواد الأعمال العارضين.

تنطلق غداً الاثنين فعاليات النسخة الرابعة من مبادرة “اصنع في الإمارات”، وتستمر حتى 22 مايو، بمشاركة دولية موسعة تُجسد التزام الدولة بتعزيز قطاع صناعي تنافسي ومزدهر، يستند إلى أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام) من المقرر أن تكون نسخة هذا العام من “اصنع في الإمارات” الأكبر في تاريخها، من حيث المساحة وعدد المشاركين، إذ يُغطي الحدث نحو 50 ألف متر مربع، ويضم عدداً قياسياً من العلامات التجارية والشركات الناشئة ورواد الأعمال العارضين.

وباعتباره مبادرة رئيسية لتحقيق أهداف استراتيجية الوطنية للصناعية والتكنولوجيا المتقدمة “مشروع 300 مليار”، سيعرض الحدث دور التكنولوجيا المتقدمة في تحويل الصناعات، وخلق فرص جديدة، وضمان بقاء دولة الإمارات في طليعة الابتكار الصناعي. 

كما ستشمل هذه النسخة الموسعة الترويج لقطاع الأغذية والمشروبات والتكنولوجيا الزراعية، التي تستعرض أحدث الابتكارات في الإنتاج الغذائي المستدام، والحلول التكنولوجية الزراعية المتقدمة لتعزيز الأمن الغذائي.

وسيوفر “اصنع في الإمارات” عن طريق قطاع الصناعة المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصناعة 4.0، الفرصة للاطلاع على الحلول الذكية للمصانع التي تقود مستقبل الصناعة، وتوظف الأتمتة والذكاء الاصطناعي.

كما سيسلط الحدث الضوء على آخر الابتكارات في تكنولوجيا الفضاء، وتطوير المركبات الكهربائية والمستقلة وأحدث الابتكارات الدفاعية.

وستستعرض النسخة الجديدة من المبادرة:

  • أحدث الأبحاث والتطورات في مجال التكنولوجيا الحيوية وحلول الرعاية الصحية الرقمية .

  • التميز الإماراتي في بناء السفن والهندسة والتقنيات البحرية المتطورة.

  • أبرز التطورات على صعيد عمليات تشغيل المعادن والتصنيع الدقيق والتطبيقات الصناعية التي تعزز الكفاءة والاستدامة.

  • تطورات قطاع الكيمياويات والمواد المستدامة، والابتكارات الصديقة للبيئة، وحلول الاقتصاد الدائري.

  • أنظمة الطاقة والمكونات الأساسية التي تُغذي التحول الرقمي.

  • تقنيات الأتمتة وحلول البنية التحتية المُصممة لتعزيز الإنتاجية عَبّر القطاعات.

  • تطورات مواد البناء المستدامة وحلول البناء الذكية والابتكارات التي تُشكل البنية التحتية الحديثة.

كما يسعى القائمون على النسخة الرابعة من “اصنع في الإمارات”، أن تكون بمثابة منصة صناعية عالمية ترسم وتقود السياسات في القطاع الصناعي، وتعزز الاستثمار والتعاون والشراكات الصناعية، وتؤكد قدرة دولة الإمارات على تطوير القطاع الصناعي وتعزيز التنافسية الدولية، والمساهمة في التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى