رئيس الهيئة السعودية للمياه: قطاع المياه في المملكة شهد خلال الأعوام القليلة الماضية نقلات نوعية كبيرة.
بلغ حجم المياه المُحلاة في المملكة العربية السعودية 15 مليون متر مكعب يومياً، ما يعادل إنتاج البترول في العالم، بحسب عبدالله العبدالكريم رئيس الهيئة السعودية للمياه.
ولفت العبدالكريم في كلمة ألقاها خلال جلسة حوارية بعنوان “تكامل الجهود الحكومية في تنمية المحتوى المحلي”، إلى أن قطاع المياه في المملكة شهد خلال الأعوام القليلة الماضية نقلات نوعية كبيرة.
وأوضح أن قطاع المياه في المملكة “ليس قطاعاً تقليدياً، بل هو مجال واسع يواجه تحديات تعكس فرصاً كبيرة للسعودية، لتصبح رائدة في هذه الصناعة التي يحتاج إليها العالم في المستقبل، خصوصاً مع التغير المناخي”.
وأشار رئيس الهيئة السعودية للمياه، إلى أن ما يتم بناءه في المملكة اليوم من محطات تحلية متقدمة وفريدة من نوعها على مستوى العالم، يتم إنشاؤها بجهود مقاولين سعوديين، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وقال إن الهيئة تعمل على المحور التنظيمي مع هيئة المحتوى المحلي، إضافة إلى الشراكات المحلية والدولية في تطوير الأعمال وتغيير نماذج العمل، فضلاً عن دعم المصنعين والمقاولين السعوديين في خوض غمار هذه الصناعة.
وأضاف العبدالكريم، أن “الشراكات بين القطاع الخاص والعام لا تقف عند حد معين، وأن الشراكات في قطاع المياه تبدأ من البحث والابتكار وتحويلها إلى مشاريع جديدة”.
وتملك السعودية أكبر محطة عائمة لتحلية مياه البحر في العالم، وهي تابعة لشركة “البحري لتحلية المياه”، وقد جرى بناء المحطة على بارجة بحرية متنقلة، ودخلت موسوعة “غينيس” باعتبارها الأكبر عالمياً.
