الاخبار

المئات من أنصار فصائل عراقية يقتحمون مقر “MBC” ببغداد

  • بين 400 و500 شخص، اقتحموا مكاتب قناة “إم بي سي” وأقدموا على تحطيم محتوياتها وإضرام النار فيها.
  • فرق الدفاع المدني أخمدت الحريق فيما فرّقت القوات الأمنية المحتجّين.

اقتحم المئات من أنصار فصائل عراقية مسلحة، مساء أمس الجمعة مبنى قناة “إم بي سي” السعودية في بغداد، وعمدوا إلى تخريب محتوياته وإضرام النيران فيه؛ وذلك على خلفية تقرير بثته القناة، وصف قادة مجموعات موالية لإيران بـ”الإرهابيين”.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، المحتجين وهم يقتحمون مبنى القناة ويحطمون آثاثها وأجهزتها، فيما بدت النار تلتهم المبنى.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤول في وزارة الداخلية قوله “إن بين 400 و500 شخص، اقتحموا مكاتب قناة إم بي سي وأقدموا على تحطيم الأدوات الحاسبة وحرق قسم من المبنى”.

وأشار المسؤول إلى أن فرق الدفاع المدني أخمدت الحريق فيما فرّقت القوات الأمنية المحتجّين، لافتاً إلى “انتشار القوات الأمنية” في محيط المبنى الذي تضرّر بنسبة تتراوح “بين 60 و65%”، وفق تقديراته.

في ذات الشأن نشرت قناة “صابرين نيوز” المقربة من الفصائل العراقية الموالية لإيران، مقاطع فيديو تُظهر متظاهرين يحملون أعلام حزب الله اللبناني وقوات الحشد الشعبي.

وانتشرت عبر مواقع التواصل في العراق، مقتطفات من التقرير الذي بثّه برنامج “MBC في أسبوع” ظهر الجمعة بعنوان “ألفية الخلاص من الإرهابيين”.

وعدّد التقرير شخصيات قيادية، من بينها مؤسس القاعدة أسامة بن لادن وغيره من قادة التنظيم، بالإضافة إلى رئيس حركة حماس يحيى السنوار، الذي قتلته “إسرائيل” هذا الأسبوع في قطاع غزة، وسلفه إسماعيل هنية الذي قُتل في عملية اغتيال في طهران نُسبت إلى “إسرائيل” نهاية يوليو الماضي.

وورد أيضاً ذكر قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، اللذين قُتلا في ضربة أمريكية بالعاصمة العراقية في يناير 2020، بالإضافة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي قتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أدانت تقرير قناة “ام بي سي”، مشددة في بيان على أن “هذا التقرير ظلامي وتحريضي ضد الحركة وقيادتها”، مؤكدة أنه “سقوط مهني وإعلامي وأخلاقي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى