وزير النفط علي برويز مالك اجتمع مع سفير الكويت لدى إسلام آباد نصار عبد الرحمن المطيري
أفادت وسائل إعلام رسمية باكستانية، بأن الكويت مددت تسهيلات ائتمانية نفطية لباكستان مدة عامين إضافيين.
وهذه هي المرة الأولى التي تمدد فيها الكويت التسهيل الائتماني لمدة عامين، حيث عادة ما تمنح الدولة الخليجية باكستان تمديدات لمدة عام واحد.
وقالت إذاعة باكستان الرسمية إن وزير النفط علي برويز مالك اجتمع أمس الأربعاء مع سفير الكويت لدى إسلام آباد نصار عبد الرحمن المطيري، مشيرة إلى أنه شكر الدولة الخليجية على “الامتياز الخاص”.
وأكد مالك التزام باكستان بتعزيز العلاقات مع دول الخليج، لا سيما في مجالي الطاقة والتجارة.
وأضافت الإذاعة إن شركة البترول الكويتية قد مددت التسهيل لشركة النفط الحكومية الباكستانية، فيما ذكرت وسائل إعلام رسمية أخرى، أن الجانبين اتفقا خلال اللقاء على تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الطاقة.
وأوضحت أن السفير الكويتي أشاد بالتقدم الاقتصادي الملحوظ الذي حققته باكستان، لا سيما في استقرار الاقتصاد وتحسين مناخ الاستثمار، معرباً عن ثقته في مسار النمو الاقتصادي الباكستاني، ومؤكداً التزام الكويت بتعميق الشراكات الاقتصادية والطاقة بين البلدين.
ومن المتوقع أن يساعد هذا التطور إسلام آباد على إدارة وارداتها من الطاقة والحفاظ على احتياطياتها من النقد الأجنبي.
وتهيمن الطاقة على فاتورة الواردات الباكستانية، حيث تعتمد الدولة، التي تعاني من أزمة اقتصادية مطولة على مدار العامين الماضيين، بشكل كبير على التسهيلات الائتمانية وعمليات التجديد للحفاظ على مستويات احتياطياتها من النقد الأجنبي.
وفي فبراير من هذا العام، وافقت المملكة العربية السعودية على تأجيل سداد 1.2 مليار دولار أمريكي على واردات باكستان من النفط لمدة عام واحد.
ومثل معظم دول الخليج، تتمتع إسلام آباد بعلاقات ودية مع الكويت، التي تستضيف حوالي 95 ألف باكستاني.
