السيسي ورئيس وزراء قطر يبحثان التطورات في غزة ولبنان
أبرز ما دار في اللقاء:
استعراض الجهود المشتركة الرامية لوقف إطلاق النار في غزة.
إطلاق سراح الرهائن.
نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية دون شروط إلى القطاع.
أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مباحثات مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة والمستجدات في لبنان.
وبحسب وزارة الخارجية القطرية، استعرض الجانبان، خلال لقائهما، اليوم الأربعاء، في القاهرة، علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقال رئس الوزراء وزير الخارجية القطري، في مؤتمر صحفي عقب لقائه السيسي، “بحثنا مع الجانب المصري التعاون في المجال الإنساني خاصة في ظل تدهور الوضع في غزة، ونتطلع لدعم مخرجات المؤتمر الوزاري الذي سوف تستضيفه القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة كأحد الخطوات الفعالة لدعم الشعب الفلسطيني بالقطاع”.
كما شدد على حرص بلاده على تعزيز واستمرار التعاون والتنسيق بين البلدين، والأهمية التي توليها الحكومة القطرية لتعزيز العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة وفي المجالات السياسية والاقتصادية الاستثمارية.
وشدد رئيس الوزراء القطري أيضاً، على حرص بلاده على تعزيز واستمرار التعاون والتنسيق بين البلدين، والأهمية التي توليها الحكومة القطرية لتعزيز العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة وفي المجالات السياسية والاقتصادية الاستثمارية.
ووفق بيان الرئاسة المصرية، أعرب الرئيس المصري عن تقديره أمير دولة قطر، مشدداً على الرغبة المشتركة لتعزيز علاقات البلدين إلى مستوى تطلعات الشعبين والتحديات التي تواجههما إقليمياً ودولياً.
وشهد اللقاء استعراض الجهود المشتركة الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية دون شروط إلى القطاع، وفق البيان.
كما أكد الجانبان، أهمية تضافر الجهود لدعم الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وضمان الحفاظ على المصلحة الوطنية الفلسطينية.
كما شدد الجانبان على الأهمية البالغة لتمكين ودعم كافة مؤسسات الدولة اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، للحفاظ على أمن وسيادة لبنان وسلامة أراضيه، مع تأكيدهما التطلع للبناء على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان للتوصل لتهدئة شاملة بالمنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن، أمس الثلاثاء، أن بلاده ستبذل جهوداً جديدة مع قطر وتركيا ومصر و”إسرائيل” ودول أخرى لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحول إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل مغادرته منصبه، في يناير المقبل، علق الرئيس الأمريكي قائلاً: “آمل ذلك. الأمر مختلف تماماً”، في إشارة لاختلاف الظروف بغزة عن لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن مبادرة أمريكية جديدة لوقف إطلاق النار في غزة، بمشاركة فاعلين إقليميين رئيسيين، تركيا وقطر ومصر.
وقال سوليفان لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، “نركز اهتمامنا الآن لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”.
كما أشار إلى أن الرئيس بايدن “اتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وجوب بذل جهود جديدة للتوصل إلى صفقة في غزة”.