السعودية وفرنسا تبحثان التعاون الدفاعي والعسكري
بحث الجانبان، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.
أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، أمس الأحد، في العاصمة الرياض، مباحثات مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو، حول التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
وقال الأمير خالد إنه استعرض مع الوزير البريطاني “تطور العلاقات السعودية الفرنسية، وآفاق التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي”.
وأضاف الوزير في تدوينة على منصة “إكس”، أنهما بحثا أيضاً “مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
وأشارت وكالة الأنباء السعودية “واس”، إلى أن المباحثات تمت بحضور نائب وزير الدفاع السعودي الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي، وعدد آخر من المسؤولين السعوديين، بينما حضرها من الجانب الفرنسي سفير فرنسا لدى المملكة باتريك ميزوناف، وعدد آخر من المسؤولين الفرنسيين.
والخميس، أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود مباحثات هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول تطورات الأوضاع الإقليمية.
وفي ديسمبر الماضي، وقعت السعودية وفرنسا، مشروع خطة تنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات العسكرية والأبحاث والتطوير بين وزارتي الدفاع في البلدين.
وتربط البلدين اتفاقية أمنية في مجال قوى الأمن والدفاع، حيث تُعد فرنسا واحدة من أهم الوجهات السعودية بمجال التسليح، خاصة في المجالين البحري والجوي.