وزير الاستثمار السعودي يؤكد أن تونس أصبحت مؤهلة للمنافسة العالمية الشديدة لجذب الاستثمارات في عدة قطاعات.
بحث وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، مع الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم السبت، علاقات التعاون والفرص الواعدة في مجال الاستثمار بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس سعيد، للوزير السعودي والوفد المرافق له في قصر قرطاج، بالعاصمة تونس، حيث أشاد الرئيس التونسي بالدور المحوري الذي تضطلع به السعودية في العالمين العربي والإسلامي.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، فقد بحث الجانبان “علاقات التعاون بين المملكة وتونس في المجال الاستثماري بما يحقق المصالح المشتركة، ويلبي تطلعات شعبيهما، والاستفادة من الفرص الواعدة التي تزخر بها المجالات الاستثمارية في البلدين”.
ورحب الرئيس التونسي قيس سعيد، بما تم التوصل إليه لتوقيع مذكرة تفاهم من أجل تشجيع الاستثمارات بين السعودية وتونس، كما أشاد بمتانة روابط الأخوة والشراكة بين البلدين.
وقال الرئيس سعيد، إن تونس “تعمل على إعداد تشريعات جديدة تُمكّن من اختصار الإجراءات والآجال، وتُعبّد الطريق أمام المستثمرين التونسيين والأجانب وتُحفّزهم على الاستثمار وبعث المشاريع في مناخ سليم وملائم يحفظ حقوقهم ويصون حقوق الدولة التونسية”.
من جانبه، قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، إن تونس أصبحت مؤهلة للمنافسة العالمية الشديدة لجذب الاستثمارات في عدة قطاعات، منها الطاقة المتجددة والهيدروجين والاستثمارات اللوجستية والتطوير العقاري والسياحة.
وأوضح في تصريحات نشرتها الرئاسة التونسية، أن المستثمرين السعوديين جاهزون في الوقت المناسب للدخول في هذه الاستثمارات، مضيفاً: “نحن متفائلون بما بلغته تونس من استقرار سياسي واقتصادي وتطور.. والحمد لله وتيرة الاقتصاد في نمو، والميزان التجاري في تحسن كبير”.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية خصصت في ديسمبر 2023، هبة مالية بقيمة مليار دولار، لتمويل ودفع وتعزيز الاستثمار الخاص في تونس، كما جرى حينها التوقيع على 7 مذكرات تفاهم، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف.
