السعودية وأمريكا تبحثان تعزيز الروابط الاقتصادية في النقل الجوي
![](https://khaleejnas.com/wp-content/uploads/2025/02/gjk9ccax0aakawh-780x470.jpeg)
بحث الاجتماع أيضاً، “فرص الشراكات وتبادل الخبرات في صناعة الطيران والخدمات المتعلقة بها”
بحث اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – الأمريكي رفيع المستوى للنقل الجوي المتقدم، سبل تعزيز الروابط الاقتصادية المتعلقة بهذا المجال.
ووفق وكالة الأنباء السعودية “واس”، بحث الاجتماع أيضاً، “فرص الشراكات وتبادل الخبرات في صناعة الطيران والخدمات المتعلقة بها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على برامج ومبادرات استراتيجية القطاع ودورها في الارتقاء بصناعة النقل الجوي وفق أعلى المعايير العالمية، تماشياً مع رؤية المملكة 2030”.
وشارك في الاجتماع الذي عُقد في الرياض، نواب الرئيس التنفيذيين للهيئة العامة للطيران في البلدين، و12 شركة أمريكية متخصصة في قطاع النقل الجوي المتقدم بالمملكة.
كما شارك أيضاً عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، منها وزارة الاستثمار ووزارة الصناعة والثروة المعدنية وصندوق تنمية الموارد البشرية وشركة الإلكترونيات المتقدمة ومطارات القابضة وشركة “نيوم”.
وناقش الاجتماع المناطق اللوجستية المتكاملة، وخارطة الطريق للنقل الجوي المتقدم؛ وتنفيذها لعدد من التجارب الناجحة في أكثر من موقع داخل السعودية، من أبرزها إجراء أول تجربة طيران ناجحة بالمملكة للطائرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) في شهر يونيو 2023 بمنطقة نيوم، والتجربة الناجحة للتاكسي الجوي خلال موسم الحج 1445هـ.
واستعرض الجانبان دور هيئة الطيران في تطوير صناعة الطيران المدني، والفرص الاستثمارية في القطاع بالمملكة، وتسليط الضوء على مجموعة من البرامج الاستراتيجية منها أهداف القطاع في رؤية السعودية 2030 وإطلاق برنامج التحول وتحسين جودة البنية التحتية وخِدْمات المطارات وزيادة شبكة المطارات والاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد للمملكة الذي يربط القارات الثلاث.
وشهد الاجتماع أيضاً استعراض برامج ومبادرات منظومة قطاع الطيران المدني بالمملكة، والفرص التعاونية والاستثمارية المُتاحة، إضافة إلى بحث ونقل وتوطين صناعة النقل الجوي المتقدم، وتطوير الكوادر البشرية في هذا القطاع.
وتوسع المملكة علاقاتها في هذا المجال ضمن تحقيق أهداف “رؤية المملكة 2030” ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران بمضاعفة أعداد المسافرين للوصول إلى 330 مليون مسافر سنوياً، وزيادة نطاق الربط الجوي بأكثر من 250 وجهة حول العالم، وزيادة القدرة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 مليون طن سنوياً.