الاخبار

السعودية تنوي إعلان استراتيجية للصادرات قريباً

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي:

  • المملكة تمكنت من تحقيق نمو كبير جداً في كل بنود التصدير. 
  • المملكة باتت لديها منتجات جديدة قادرة على تصديرها.
  • عملت السعودية على فتح أسواق جديدة خلال الفترة الماضية. 

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، عن الإعلان قريباً عن استراتيجية الصادرات السعودية؛ وذلك بالتزامن مع استمرار الشركات العالمية نقل مقراتها إلى داخل المملكة.

وبحسب ما ذكرت وكالة “بلومبرغ الشرق” الجمعة، قال الخريف إن “المملكة تتحضر للإعلان قريباً عن استراتيجية الصادرات السعودية؛ وذلك مع نمو الحركة في هذا القطاع خلال السنوات الماضية” دون أن يحدد تاريخ لإعلان الاستراتيجية. 

وأوضح أن “الاستراتيجية الجديدة المخطط الإعلان عنها، تأتي تزامناً مع مواصلة الشركات العالمية نقل مقراتها الإقليمية إلى المملكة والعمل فيها، وهو ما يعزز القطاع غير النفطي بشكل كبير، وبالتالي المساهمة في تقليل الاستيراد والتسرب الاقتصادي، وتعزيز الصادرات الصناعات المحلي”.

كما أشار الخريف إلى أن المملكة تمكنت من تحقيق “نمو كبير جداً في كل بنود التصدير”، على غرار إعادة التصدير الذي زاد بشكل ملحوظ بعد تغيير المملكة لعدة أنظمة وقوانين.

كما لفت إلى أن نمو الصادرات السلعية دائماً ما يكون “أبطأ من البنود الأخرى”؛ رغم أن تصدير الخدمات والسلع زاد أيضاً.

وأكد الخريف على أن “المملكة باتت لديها منتجات جديدة قادرة على تصديرها، وعملت على فتح أسواق جديدة خلال الفترة الماضية”.

وبدءاً من البرازيل حيث تستهدف الشراكة السعودية البرازيلية 12 قطاعاً، وصولاً إلى إثيوبيا التي وقعت معها المملكة اتفاقاً لتعزيز حضور منتجاتها في البلد الأفريقي وغيرها من الدول، عمدت السعودية خلال العام الماضي إلى بناء شراكات اقتصادية مع الكثير من الدول وفي العديد من القطاعات.

وتعمل هذه اشركات تعمل على تسهيل دخول المنتجات السعودية إلى هذه الدول، وزيادة التبادل التجاري والاستثماري معها. 

كما سجلت الصادرات غير النفطية السعودية ارتفاعاً سنوياً خلال نوفمبر الماضي بنسبة 19.7%. وبعد حذف بند إعادة التصدير يكون الارتفاع 2.1%.

وتصدرت منتجات الصناعات الكيماوية قائمة الصادرات السعودية، تليها اللدائن والمطاط ومصنوعاتهما، في حين شكلت الصين الشريك التجاري الأكبر للسعودية بعدما استقبلت 15% من صادرات المملكة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى