خدمة وفرة تقدمها المملكة لتوفير احتياجات الصناعات التحويلية من المواد البتروكيماوية
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، اليوم الأحد، أنها عالجت عبر خدمة “وفرة” 97% من طلبات المُصنّعين للمواد البتروكيماوية الخام المستخدمة في الصناعات التحويلية بالمملكة.
وقالت الوزارة، في بيانات نشرتها صحيفة “الاقتصادية” المحلية، إن “خدمة وفرة الرقمية التي تم إطلاقها عبر منصة صناعي منتصف 2023 تضمن توافر المواد الأولية الأساسية، بما يمكن من توسع الاستثمارات في الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة”.
وأضافت أن “هذه الخدمة تساعد المُصنّعين في التغلب على تحديات توفر المواد الخام البتروكيماوية، ضمن مبادرة دعم وتمكين قطاع الصناعات التحويلية والمتخصصة”.
وأشارت إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة حددت عدداً من المنتجات المستهدفة في قطاع الصناعات التحويلية، بما يشمل القطاعات الفرعية لتطبيقات الكيماويات المتخصصة، وتحويل البلاستيك والمطاط، والكيماويات غير العضوية، وهي قطاعات تعتمد على توفر مواد بتروكيماوية متنوعة لضمان استمرارية التصنيع وتلبية الطلب.
ويشكل قطاع الصناعات التحويلية في المملكة ما بين 40 إلى 50% من مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة.
ويستفيد من هذا القطاع صناعات ذات أولوية مثل السيارات، والطيران، والأجهزة الطبية، من خلال توفير المواد الأولية والمنتجات الوسيطة اللازمة.
والسعودية من بين أكبر منتجي البتروكيماويات في العالم، كما بلغت قيمة صادراتها من منتجات الصناعات الكيماوية في 2024 نحو 72 مليار ريال (19.20 مليار دولار) تمثل نحو 26% من الصادرات غير النفطية للبلاد.
