المجلس جدد تأكيد السعودية عبر مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول ضحايا الإرهاب؛ على أهمية تضافر الجهود الدولية على جميع المستويات للحد من الفكر والخطاب المتطرفين.
جددت السعودية تأكيدها على أهمية تضافر الجهود الدولية على جميع المستويات للحد من الفكر والخطاب المتطرف.
جاء ذلك في جلسة عقدها مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية “واس”.
وأوضحت أن المجلس جدد تأكيد السعودية عبر مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول ضحايا الإرهاب؛ على “أهمية تضافر الجهود الدولية على جميع المستويات للحد من الفكر والخطاب المتطرفين، واجتثاث الإرهاب من جذوره، وتوفير الدعم والرعاية لجميع ضحاياه وتمكينهم من التعليم والتأهيل”.
إلى ذلك، تطرق المجلس إلى مساعي السعودية وجهودها على الصعيدين السياسي والإنساني؛ لـ”الإسهام في معالجة الوضع الراهن في قطاع غزة ومحيطها، وتداعيات الأحداث الجارية في الجمهورية اللبنانية، ومن ضمن ذلك إطلاق جسر جوي إلى الشعب اللبناني لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة”.
كما أطلع ولي العهد السعودي على مضمون الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الفرنسي، وعلى نتائج لقائه بوزير خارجية إيران، وما جرى خلالهما من استعراض المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وتناولت حكومة المملكة مشاركاتها في الاجتماعات الثنائية والمتعددة الأطراف، ضمن ما توليه من اهتمام بتعزيز علاقاتها مع دول العالم في مختلف المجالات؛ “بما يحقق المصالح المشتركة، ويدعم التنسيق إزاء القضايا والتحديات ذات الأهمية الدولية”، وفق “واس”.
وفي الشأن المحلي، قالت الوكالة إن المجلس استعرض “عدداً من التقارير عن أداء الأجهزة العامة للدولة في الفترة الماضية، وإسهاماتها في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وما شهدته الاستراتيجيات الوطنية من تقدم ملحوظ في مؤشراتها ومبادراتها”.
