د. توفيق الربيعة: مشروع تطوير الروضة الشريفة ساهم بشكل كبير في رفع أعداد الزوار.
كشف وزير الحج والعمرة السعودي د. توفيق الربيعة، عن تضاعف أعداد المعتمرين القادمين من الخارج خلال العامين الماضيين، مشيراً إلى أن جهود المملكة في تسهيل إجراءات القدوم أثمرت عن هذا الارتفاع.
وقال د. توفيق الربيعة لقناة “الإخبارية” المحلية، اليوم الجمعة، إن عدد المعتمرين ارتفع من 8.4 ملايين في عام 2022 إلى 16.9 مليوناً في عام 2024.
وأكد الربيعة أن الوزارة عملت على تطوير العديد من المواقع التاريخية والإثرائية لتعزيز تجربة ضيوف الرحمن، موضحاً أنه طور خلال العام الماضي أكثر من 15 موقعاً في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ليرتفع إجمالي المواقع المتاحة للزوار إلى نحو 55 موقعاً.
وأشار الوزير إلى أن مشروع تطوير الروضة الشريفة ساهم بشكل كبير في رفع أعداد الزوار، حيث بلغ عدد من زاروا الروضة في عام 2024 نحو 13 مليون زائر.
وفي جانب العمل التطوعي أوضح الربيعة أن عدد المتطوعين في خدمة ضيوف الرحمن شهد نمواً ملحوظاً، حيث تجاوز 153 ألف متطوع خلال العام الماضي، مما يعكس تزايد الإقبال المجتمعي على المشاركة في خدمة الزوار والمعتمرين.
والاثنين الماضي، قال الربيعة خلال كلمته في منتدى العمرة والزيارة، إن عدد المعتمرين والزوار في السعودية تجاوز 6.5 مليون شخص، خلال الربع الأول من العام الجاري، بزيادة نسبتها 11% مقارنة بالفترة نفسها من 2024.
وكانت وزارة الحج والعمرة أعلنت، في وقت سابق، أن يوم 13 أبريل الجاري هو آخر موعد لاستقبال المعتمرين القادمين من خارج المملكة، ضمن استعداداتها لموسم الحج. وأوضحت أن الموعد النهائي لمغادرة المعتمرين سيكون في الـ29 من الشهر ذاته، محذّرة من أن التأخر في المغادرة يُعد مخالفة للأنظمة المعمول بها.
وأكدت الوزارة أن عدم التزام شركات ومؤسسات العمرة بالمواعيد المحددة سيعرّضها لغرامات مالية قد تصل إلى 100 ألف ريال سعودي (نحو 26.6 ألف دولار)، مع اتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين، بما في ذلك تعليق التراخيص أو سحبها في حال تكرار المخالفات.
