الرئيس محمود عباس يعلن خلال لقاءه بالرئيس الروسي رفضه إقامة إدارة أمريكية في غزة ويطالب بوقف إطلاق النار في القطاع
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، رفضه إقامة إدارة أمريكية في قطاع غزة، مطالباً بوقف الإبادة في القطاع بشكل فوري.
وقال عباس، في تصريحات ادلى بها خلال لقاءه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، إنه أبلغ واشنطن بموقفه الرافض لإقامة إدارة أمريكية في غزة.
وطالب الرئيس عباس، بوقف القتال في غزة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لا يريد أكثر من تطبيق الشرعية الدولية، معرباً عن شكره للرئيس الروسي على دعم موسكو للشعب الفلسطيني.
وقال إن 30 ألف طن من القمح في طريقها لفلسطين مقدمة من روسيا، مضيفاً: “نشكر روسيا الاتحادية على مواقفها ومواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية في المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها”.
وأضاف عباس، أن “روسيا تدعم دائماً العدالة وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وفقاً للقانون الدولي”.
وأضاف: “نعلم أن شعوب الاتحاد السوفيتي هي التي دفعت أغلى ثمن لتحقيق هذا النصر، لكننا نؤمن بأن هذا أيضاً عيد للشعب الفلسطيني، وعلينا أن نحتفل بهذا التاريخ معاً”.
وخلال المباحثات، أطلع الرئيس عباس، نظيره الروسي على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأكد عباس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على الحاجة الملحة لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة من طعام وماء ودواء ووقود، إلى القطاع المحاصر بشكل كامل منذ الثاني من مارس الماضي، كما طالب بضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف الاعتداءات في الضفة، والاقتحامات المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ووصل عباس يوم الخميس الماضي إلى موسكو، لحضور فعاليات الاحتلال بالذكرى الـ80 للنصر على النازية، بدعوة رسمية وجهها له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
