الاخبار

الخليج يترقب زيارة ترامب.. وحضور متوقع لقادة 3 دول عربية

يبدأ الرئيس الأمريكي جولته بالمنطقة غداً الاثنين وتشمل السعودية وقطر والإمارات

يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم غدٍ الاثنين، زيارة إلى دول الخليج تشمل السعودية وقطر والإمارات؛ لبحث عدة ملفات أبرزها الحرب في غزة والملف النووي الإيراني إضافة لصفقات اقتصادية واستثمارية ضخمة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية عبر حسابها على منصة “إكس”، إنه “من الرياض إلى أبوظبي مروراً بالدوحة يبدأ ترامب أول زيارة له إلى المنطقة منذ توليه الولاية الرئاسية الثانية”.

وأضافت الوزارة: “الزيارة تؤكد أهمية الشراكات الأمريكية في الشرق الأوسط وتركز على ملفات الأمن والطاقة والاستثمار”.

من جانبه، أكد البيت الأبيض أن ترامب يتطلع لـ”عودة تاريخية” إلى المنطقة، في أبرز زيارة خارجية يجريها منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الحالي، وستطغى عليها الحرب في غزة والمباحثات النووية مع إيران.

وسيلتقي ترامب في الرياض قادة الدول الخليجية الست (السعودية وقطر والبحرين والإمارات وسلطنة عمان والكويت).

اجتماع خماسي هام

من جانبها، أفادت صحيفة “القدس العربي” اللندنية، بأن لقاء خماسياً سيعقد في الرياض بين ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورؤساء فلسطين محمود عباس ولبنان جوزيف عون وسوريا أحمد الشرع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر – لم تسمها- أن السعودية تأمل في انتزاع موافقة من ترامب على شرطها الأساسي بدعم إقامة دولة فلسطينية، وهو ما تعتبره القيادة السعودية إنجازاً استراتيجياً ضمن مساعيها الدبلوماسية المكثفة.

ولم يكشف المصدر عن مخرجات اللقاء المحتملة أو تفاصيل القضايا التي ستُبحث، لكنه لفت إلى أن الاجتماع يأتي في ظل مؤشرات على تحركات إقليمية كبرى.

وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” قد نقلت عن مصدر خليجي أن ترامب يعتزم الإعلان عن اعتراف رسمي بدولة فلسطينية خلال زيارته الحالية للشرق الأوسط، وهي الأولى له منذ عودته إلى البيت الأبيض.

ومن المتوقع أن تتصدر ملفات أمنية وتجارية جدول أعمال القمة، تشمل صفقات في مجالات الدفاع والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وتأتي زيارة ترامب إلى الخليج في لحظة إقليمية شديدة التوتر، وسط استمرار الحرب في غزة، وتصاعد التهديدات المرتبطة بالملف النووي الإيراني.

وتحظى العواصم الخليجية الثلاث بأهمية استراتيجية خاصة؛ فالسعودية تقود جهوداً دبلوماسية لإعادة طرح مبادرة الدولة الفلسطينية، وتُعد الشريك الأول لواشنطن في ملفي الطاقة والدفاع.

أما قطر، فتلعب دور الوسيط النشط في ملفات غزة وأحد أهم حلفاء الولايات المتحدة بالمنطقة، في حين تمثل الإمارات بوابة للاستثمار والتقنية الأمريكية في المنطقة، وتتوسط عُمان في محادثات واشنطن وطهران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى