الهجمات الثلاث التي نفذتها جماعة الحوثي استهدفت:
السفينة “إس سي مونتريا” جنوب البحر العربي بطائرتين مسيّرتين.
السفينة “ميرسك كولون” بصاروخ مجنح في البحر العربي.
السفينة “موتارو” في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية.
أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن، مساء الإثنين، عن ثلاث عمليات عسكرية استهدفت سفناً في البحرين الأحمر والعربي، ضمن معركة إسناد غزة ولبنان.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان مصوّر، إن الجماعة استهدفت السفينة “إس سي مونتريال”، جنوب البحر العربي، بطائرتين مسيّرتين، مشيراً إلى أن الإصابة كانت دقيقة.
كما أعلن عن عملية استهداف للسفينة “ميرسك كولون”، في البحر العربي بصاروخ مجنّح، بينما استهدفت العملية الثالثة سفينة تُدعى “موتارو” في البحر الأحمر وباب المندب، بعدد من الصواريخ البالستية.
ولفت المتحد العسكري إلى أن العمليات الثلاث جاءت بسبب “انتهاك الشركات المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”، مؤكداً استمرار الجماعة في فرض ما أسماه “الحصار البحري” على “إسرائيل”، وتنفيذ عمليات الاستهداف بالصواريخ والمسيرات لكافة الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
وشدد سريع على أن العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وكذا وقف العدوان على لبنان.
من جانبها قالت وكالة “رويترز”، إن البيانات الصادرة عن مجموعة بورصات لندن “إل إس إي جي”، أظهرت أن السفن الثلاث المستهدفة مسجلة باسم ليبيريا، مشيرةً إلى أن السفينة “موتارو” شوهدت آخر مرة قبالة الساحل الغربي لليمن في البحر الأحمر، وهي في طريقها من قناة السويس إلى شنغهاي.
كما تعرضت السفينة “إس سي مونتريال” للهجوم في البحر العربي، أثناء سفرها من ميناء فيكتوريا في سيشل إلى صلالة في سلطنة عُمان، بينما جرى رصد السفينة الثالثة “ميرسك كولون” في غرب المحيط الهندي، وهي في طريقها إلى صلالة.
وكانت شركة أمبري للأمن البحري البريطانية، أكدت وقوع انفجار قرب سفينة تجارية كانت تبحر على بعد 14 ميلاً بحرياً من الساحل الغربي لليمن.
كما أكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، تلقيها معلومات عن وقوع 3 انفجارات مرتبطة بواقعة على بعد 25 ميلا بحريا جنوبي المخا في اليمن، مشيرةً إلى أن السفينة وطاقمها بخير، وأنا أبحرت إلى ميناء التوقف التالي.
وتتزامن هذه الهجمات مع مرور عام على أول عملية نفذتها جماعة الحوثي على “إسرائيل” ومصالحها في المنطقة، كما أنها تمثل أول هجوم بحري عقب ضرب “إسرائيل” لإيران.
