مجلس التعاون الخليجي أكد على دعمه الثابت لسيادة الإمارات على جزرها الثلاث كما أكد على أن الهوية العربية للبحرين لا تقبل التشكيك.
أعرب مجلس التعاون الخليجي عن رفضه واستنكاره لتصريحات رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، وزير خارجية إيران الأسبق كمال خرازي، حول الجزر الإماراتية الثلاث “طنب الكبرى، وطنب الصغرة وأبو موسى”، وكذا تشكيكه في عروبة البحرين.
ولفت البديوي إلى أن المجلس “يدين هذه التصريحات غير المسؤولة، ويدعم حق السيادة للإمارات على جزرها الثلاث وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضي الإمارات”.
وشدد في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للمجلس، اليوم الاثنين، على ضرورة أن تنهي إيران احتلالها لهذه الجزر، مستنكراً في الوقت ذاته “تشكيك خرازي بشأن الإجراءات التي قامت بها الأمم المتحدة، واعتمد نتائجها مجلس الأمن بالإجماع بالقرار رقم 278 في مايو 1970 بخصوص مملكة البحرين”.
وأكد على استقلال مملكة البحرين وكامل سيادتها على أراضيها، لافتاً إلى أن “الهوية العربية العريقة للبحرين لا تقبل التشكيك”.
وقال إن دول مجلس التعاون تقف صفاً واحداً مع الإمارات والبحرين، مؤكداً أن “أمن دول المجلس كل لا يتجزأ”، وشدد على أن “مثل هذه التصريحات التي لا تمت للحقيقة بصلة، لا تخدم تعزيز العلاقات الخليجية – الإيرانية”.
ودعا البديوي إلى ضرورة وقف هذه الادعاءات، واستجابة إيران لدعوة ومساعي الإمارات لحل قضية الجزر، عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، مطالباً طهران باحترام سيادة البحرين وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وكان خرازي قال الجمعة الماضية، إن على الإمارات أن تضع عداوتها بخصوص الجزر الثلاث مع إيران جانباً، كما شكك في عروبة البحرين، زاعماً أنها “انفصلت عن وطنها الأم إيران”.
