البحرين والإمارات ترحبان باندماج قوات “قسد” في الدولة السورية

الخارجية البحرينية:
الاتفاق خطوة إيجابية في مسيرة بناء دولة القانون والمؤسسات الدستورية على أسس من العدالة والمواطنة.
الخارجية الإماراتية:
نؤكد دعم المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري إلى الأمن والسلام والتعايش والاستقرار والحياة الكريمة.
رحّبت البحرين والإمارات، اليوم الأربعاء، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، يوم الاثنين الماضي، بدمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن مؤسسات الدولة السورية.
واعتبرت الخارجية البحرينية هذا الاتفاق “خطوة إيجابية في مسيرة بناء دولة القانون والمؤسسات الدستورية على أسس من العدالة والمواطنة”.
كما جددت موقف البحرين الداعم لأمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، داعية جميع مكونات الشعب السوري الشقيق إلى تغليب المصلحة العليا للوطن، ونبذ الفرقة والكراهية، والمشاركة الفاعلة في جهود بناء مؤسسات الدولة السورية، بما يلبي تطلعاته نحو الوحدة والأمن والاستقرار والازدهار.
وفي سياق متصل، رحبت الإمارات بتوقيع الاتفاق الذي يهدف إلى دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية.
وأعربت الخارجية الإماراتية، في بيان، عن أملها في أن يحقق الاتفاق الاستقرار والسلام في المنطقة، ويعزز من جهود تحقيق الوحدة الوطنية والتعايش في سوريا.
وجددت الخارجية الإماراتية التأكيد على موقف بلادها الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق.
وأكدت دعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري إلى الأمن والسلام والتعايش والاستقرار والحياة الكريمة.
وكانت الرئاسة السورية أعلنت، مساء الاثنين الماضي، توقيع اتفاق يقضي بدمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن مؤسسات الدولة السورية.
ووقع الاتفاق الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، ويتكون من 8 بنود، منها ضمان حقوق كل السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية.
كما أكد الاتفاق أن “المجتمع الكردي أصيل في الدولة، وحقه مضمون في المواطنة والدستور”، وضرورة وقف إطلاق النار في كل الأراضي السورية، ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية.
وشدد الاتفاق على دعم الدولة السورية في مكافحة فلول النظام المخلوع وكل ما يهدد أمنها ووحدتها، إلى جانب تأكيد رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين مكونات المجتمع السوري.
ومن شأن هذا الاتفاق أن يطوي صفحة الخلاف بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، كما أنه يفتح الباب أمام عودة الدولة واستقرار مؤسساتها في مناطق شمالي وشرقي سوريا.