الاحتلال يستأنف عدوانه على قطاع غزة.. أكثر من 232 شهيداً

استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة بسلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مناطق متفرقة، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، في تصعيد عسكري جديد بعد أكثر من 85 يوماً من وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن العدوانش الإسرائيلي الجديد أسفر عن استشهاد 232 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين، في تصعيد عسكري جديد يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر، في حين أن أعداد الشهداء مرشح للارتفاع، في وقت تواصل فيه طواقم الإسعاف البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن القوات الجوية الإسرائيلية شنت موجة هجمات واسعة في أنحاء القطاع، تنفيذاً لأوامر صادرة عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، اللذين وجها الجيش للتحرك “بقوة مضاعفة” ضد غزة.
وفي أول رد فعل، حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان، مؤكدة أن حكومته تنقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة لـ”مصير مجهول”.
وطالبت الحركة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه، كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤوليتهما في دعم شعبنا وكسر الحصار على غزة.
وفي السياق، نقل موقع أكسيوس عن مكتب نتنياهو أن العدوان جاء بعد رفض حماس “مرة تلو الأخرى” لمطالب تل أبيب بإعادة الأسرى الإسرائيليين، ورفضها لعروض الوسطاء الدوليين، بمن فيهم المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الذي وصف رد الحركة على مقترح تمديد التهدئة بأنه “غير مقبول على الإطلاق”.