الإمارات ترخّص أول معهد لـ”الحياة الصحية المديدة” بالعالم
ما هي أهداف “معهد الحياة الصحية المديدة” الذي رخصته الإمارات؟
تعزيز الصحة وإطالة العمر والوقاية من الأمراض.
حث المواطنين على تبني أنماط حياة أكثر صحة.
الإسهام في وضع خطط علاجية شخصية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
منحت دائرة الصحة في أبوظبي، ترخيصاً لـ”معهد الحياة الصحية المديدة”، كأول مركز طبي متخصص من نوعه في العالم، بعد استيفائه معايير التراخيص والمتطلبات التي حددها الإطار التنظيمي الذي طورته الدائرة.
وتعتبر هذه هي المبادرة الأولى من نوعها عالمياً، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، حيث يوفر المعهد بموجب هذا الترخيص مجموعة واسعة من الخدمات لسكان أبوظبي، بهدف تعزيز الصحة وإطالة العمر والوقاية من الأمراض.
ويساعد هذا المعهد أفراد المجتمع، “على تبني أنماط حياة أكثر صحة عبر الممارسات الصحية الوقائية والعلاجية، إلى جانب الإسهام في وضع خطط علاجية شخصية تدعمها تقنيات الذكاء الاصطناعي تتناسب مع أسلوب حياة المريض وأهدافه واحتياجاته السريرية”.
وبحسب الوكالة، فإن مراكز طب الحياة الصحية المديدة، ستُجهز بالإمكانات الضرورية لتغطية شتى جوانب الرعاية، بما في ذلك تقديم الأدوية والعلاجات، والمحافظة على الصحة النفسية وجودة الحياة، والتعامل مع العوامل الاجتماعية والبيئية.
كما ستوفر هذه المراكز “خدمات التشخيص والعلاج المصمَّمة للوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدُّم في السن وعلاجها وتحسين اللياقة البدنية وإعادة التأهيل واستعادة صحة المصابين بالمرض أو الإعاقة”.
وتولي الإمارات قطاع الصحة عناية فائقة، من خلال تطوير البنية التحتية، وزيادة المشاريع وتوسيعها وتأهيل الكوادر، ومن المتوقع أن يصل الإنفاق على الرعاية الصحية بحلول العام 2028 قرابة 26 مليار دولار، بحسب بيانات رسمية.