الأول بالمنطقة.. ميثاق إماراتي يضمن بيئة رقمية آمنة للأطفال

يجمع الميثاق عدداً من الجهات الحكومية والقطاع الخاص بقيادة “مجلس الإمارات لجودة الحياة الرقمية”، و”هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة”.

أعلنت الإمارات توقيع “ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال”، الذي يهدف إلى حماية الأطفال رقمياً عبر بيئة آمنة تعزز حقوقهم، وتحد من المحتوى الضار، وتكافح التنمر الإلكتروني.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، جاء ذلك على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات المنعقدة بدبي، أمس الأربعاء.

وهذا الميثاق هو الأول من نوعه بالمنطقة، حيث يركز على تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لضمان بيئة رقمية آمنة ومتوازنة للأطفال والأسر.

ويجمع الميثاق عدداً من الجهات الحكومية والقطاع الخاص بقيادة “مجلس الإمارات لجودة الحياة الرقمية”، و”هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة”.

ويهدف الميثاق إلى:

• تعزيز سلامة الأطفال على الإنترنت وتوفير بيئة رقمية آمنة وملائمة لهم.

• الحد من تعرض الأطفال للمحتوى الضار.

• ضمان احترام وحماية حقوق الأطفال في البيئة الرقمية، من خلال تعزيز التعاون بين مختلف الشركاء، وكذلك التركيز على الأمن السيبراني.

• حماية الأطفال من التنمر الإلكتروني.

وانطلقت الثلاثاء الماضي في دبي، أعمال اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2025، تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، وتنتهي اليوم الخميس، بمشاركة 30 رئيس دولة وحكومة بجانب 140 وفداً حكومياً، و400 وزير بالإضافة إلى 6 آلاف مشارك.

جدير بالذكر أن إحصائيات عام 2019 أظهرت أن نحو 33% من الأطفال في الإمارات تعرضوا للتنمر الإلكتروني “ما يسلط الضوء على الحاجة الملحّة لتعزيز الوعي بمخاطر الفضاء الرقمي واتخاذ تدابير لحماية الأطفال”، وفق “وام”.