الاخبار

الأكبر عالمياً.. بدء تطوير المدرج الثاني لمطار آل مكتوم في دبي

الزفين: الفترة المقبلة ستشهد طرح مناقصات جديدة لمشاريع تشمل حزمة الأساسات وأعمال الخرسانة للبنية التحتية.

بدأت مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مطار آل مكتوم الدولي بعد اعتماد المخطط الرئيسي في أبريل 2024، والذي يشمل بناء المدرج الثاني الذي سيكون الأكبر في العالم.

ونقلت وسائل إعلام إماراتية عن خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران، أن تنفيذ مشروع مطار آل مكتوم الدولي يمضي قدماً وفق الجدول الزمني المحدد، مشيراً إلى أن الخطوات الحاسمة التي اتُّخذت منذ اعتماد المخطط الرئيسي للمشروع في أبريل 2024 جاءت بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم.

وأوضح الزفين، خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش معرض المطارات 2025، اليوم الخميس، أن “أعمال تطوير المطار تتم تحت إشراف مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، الجهة المسؤولة عن تصميم وتنفيذ البرنامج التحويلي، وقد تم بالفعل منح عقود تنفيذ الأعمال التمكينية وبناء المدرج الثاني”.

كما أشار إلى أن عدداً من المشاريع الأساسية في المرحلة الأولى، مثل نظام النقل الآلي للركاب ونظام مناولة الأمتعة، دخلت حالياً مرحلة المناقصة، على أن تُمنح العقود الخاصة بها لاحقاً هذا العام.

وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد طرح مناقصات جديدة لمشاريع تشمل حزمة الأساسات وأعمال الخرسانة للبنية التحتية، ومحطات الطاقة الفرعية 132 كيلوفولت، إضافة إلى محطات التبريد المركزية، ما يمهد للانتقال إلى مراحل متقدمة من تنفيذ المشروع.

كما اعتبر الزفين أن مطار آل مكتوم الدولي يمثل حجر الزاوية في أجندة دبي الاقتصادية 2033، ويسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام، وتحفيز الابتكار، وتعزيز التنافسية العالمية للإمارة، مؤكداً أن الأداء القياسي لطيران الإمارات في عام 2024 يعكس قوة القطاع وتنامي الطلب على البنية التحتية المتقدمة، التي سيوفرها المشروع الجديد.

ويُعد مشروع مطار آل مكتوم أحد ركائز أجندة دبي الاقتصادية 2033، ويهدف إلى دعم النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز التنافسية العالمية للإمارة في مجال الطيران.

كما يُنتظر أن يسهم في ترسيخ موقع دبي كمركز دولي للنقل الجوي، لا سيما بعد إعلان طيران الإمارات عن تحقيقها إيرادات قياسية خلال 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى