اتحاد الشطرنج الإماراتي: الاستراتيجية تنطلق من خلال تكوين جيل مميز من اللاعبين المواطنين والمقيمين، والتركيز على الفئات السنية الصغيرة.
كشف رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج تريم مطر تريم، عن سعي لتطوير اللعبة في البلاد من خلال وضع استراتيجية تجعلها في عداد البلدان المتقدمة في هذه الرياضة.
وبحسب ما أوردت وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم الأحد، أكد تريم أن الاتحاد وضع استراتيجية متكاملة تهدف إلى إعادة الشطرنج الإماراتي إلى مكانته كمركز إشعاع في المنطقة.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تنطلق من خلال تكوين جيل مميز من اللاعبين المواطنين والمقيمين، والتركيز على الفئات السنية الصغيرة.
ولفت تريم إلى أن المدارس تمثل منجماً لاكتشاف المواهب، مبيناً أن الاتحاد يستهدف تعليم 300 ألف طالب وطالبة فنون اللعبة.
وأضاف تريم أن الاتحاد أطلق مبادرات لتوسيع قاعدة المشاركة، من بينها إشراك أندية الجاليات والمؤسسات الوطنية في البطولات، عاداً استضافة أولمبياد الشطرنج الـ47 عام 2028 في أبوظبي يمثل تتويجاً لجهود تطوير اللعبة في الدولة.
من جانبها، أكدت خلود الزرعوني، عضو مجلس إدارة الاتحاد، أن تمكين المرأة في رياضة الشطرنج يمثل أولوية استراتيجية، مشيرة إلى أن المنتخبات النسائية حققت مؤخراً إنجازات لافتة، تبشّر بمستقبل واعد للعبة على المستويين القاري والدولي.
ويعكس هذا التوجه تطور الشطرنج في الإمارات خلال السنوات الأخيرة، حيث تحولت الدولة إلى مركز عالمي في تنظيم البطولات واستقطاب أبرز اللاعبين، إلى جانب دعم الأندية وتوسيع قاعدة الممارسين.
