اختتام اجتماع اللجنة السعودية الفرنسية الثاني حول تطوير العُلا
ناقش أعضاء اللجنة من الحكومتين المشاريع الكبيرة الحالية والمستقبلية للتعاون السعودي الفرنسي في العُلا.
اختتمت اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية المشتركة لتطوير مشروع العُلا، أمس الجمعة، اجتماعها الثاني في باريس.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، يأتي الاجتماع انبثاقاً عن الاتفاق الحكومي المشترك بتاريخ 10 أبريل 2018، والمتعلق بالتنمية الثقافية والبيئية والسياحية والبشرية والاقتصادية وتعزيز التراث في محافظة العُلا.
وبحسب بيان مشترك، عن الاجتماع، الذي ترأسه، وزير الثقافة ومحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي وجان-نويل بارو، فقد أشاد الوزراء بنجاح الشراكة الطموحة التي تجمع بين السعودية وفرنسا، ورحبوا بالتعاون الواسع الذي تحقق في العديد من المجالات، بما في ذلك الثقافة وتطوير الكوادر.
كما ناقش أعضاء اللجنة من الحكومتين المشاريع الكبيرة الحالية والمستقبلية للتعاون السعودي – الفرنسي في العُلا.
ووفق البيان، أشاد الوزراء بتقدم مشروع “فيلا الحجر” وهي مؤسسة ثقافية سعودية فرنسية مشتركة مخصصة للفنون والثقافة لكل من فرنسا والسعودية، كما ورد في الاتفاق الحكومي المشترك الموقع في 4 ديسمبر 2021.
كما رحبوا بنجاح البرنامج الأثري الذي جمع بين ما يقارب 150 باحثاً وعالم آثار فرنسي منذ عام 2018.
ولفت البيان، إلى أهمية إطلاق الشراكة بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وجامعة باريس 1 بانتيون سوربون.
وأعرب الوزراء عن تقديرهم لمشاركة الشركات الفرنسية في نجاح هذه الشراكة، لا سيما من خلال مشروع ترام العُلا الذي تنفذه شركة “ألستوم”، ومشروع منتجع “شرعان” الذي صممته الشركة المعمارية “جان نوفيل” والذي سيتم بناؤه من قبل مجموعة “بويغ”.
وأكد الجانبان، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى، معربين عن رغبتهم في تعزيز أثر هذه الشراكة من خلال التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة.
وتعدّ فرنسا الشريك الرئيسي في رحلة التنمية لمحافظة العُلا، من خلال اتفاقية حكومية دولية مع السعودية.
وتُمثّل الاتفاقية الدولية التي تم توقيعها في 10 أبريل 2018، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التزاماً طويل الأجل لتعزيز التنمية المستدامة لمحافظة العلا.