المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني: الاستقرار “لن يعود إلى المنطقة والعالم ما لم يُمحَ الكيان الإسرائيلي”.
صعّدت إيران من نبرتها التحذيرية تجاه “إسرائيل”، وسط تقارير عن استعداد الأخيرة لتوجيه ضربات محتملة ضد منشآت نووية إيرانية، في حال فشلت المحادثات الجارية مع واشنطن.
وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، اليوم الخميس، أن “أي حماقة من قبل الكيان الصهيوني ستُقابل بردّ مدمّر”، مضيفاً أن الرد سيكون “حاسماً” في الجغرافيا “الصغيرة والهشة” لإسرائيل، حسب تعبيره.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده “سترد بقوة” على أي اعتداء، محذراً من تحميل الولايات المتحدة مسؤولية قانونية إذا شاركت أو دعمت الضربة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير نقلها موقع “أكسيوس”، عن تحركات إسرائيلية متسارعة لاستغلال ما تعتبره “فرصة أخيرة” لتوجيه ضربة قبل انهيار المفاوضات النووية.
كما تستعد طهران وواشنطن لعقد الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بوساطة عمانية غداً الجمعة، وسط خلافات حادة بشأن ملف تخصيب اليورانيوم، الذي تصر إيران على أنه حق سيادي ضمن برنامجها السلمي.
وسبق أن شنت إيران و”إسرائيل” هجمات متبادلة بعشرات الصواريخ خلال الأشهر الماضية.
