الاخبار

إعلام عبري وأمريكي: اتفاق وشيك على وقف الحرب في لبنان

– “أكسيوس”: التوجه في “إسرائيل” هو المضي قدماً نحو التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.

– هيئة البث الإسرائيلية: “إسرائيل” في طريقها لوقف الحرب في لبنان، ومن المتوقع أن يحدث هذا خلال الأيام القليلة المقبلة.

– القناة الـ14: نتنياهو يفضل الذهاب لتسوية مع لبنان مع التزام أمريكي بالسماح لـ”إسرائيل” بالرد على أي خروقات.

– “يديعوت أحرونوت”: تل أبيب أعطت موافقة مبدئية على اتفاق مقترح مع لبنان، وذلك رهناً بالموافقة النهائية من قبل مجلس الوزراء الإسرائيلي. 

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية، اليوم الاثنين، عن قرب التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف الحرب في لبنان تمهيداً إلى الانتقال لتوقيع اتفاق نهائي بهذا الشأن. 

ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن الاجتماع الأمني برئاسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشأن لبنان الليلة الماضية انتهى دون اتخاذ قرارات نهائية؛ بسبب عدم القدرة على التوصل لحلول لقضايا حرجة تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي، على حد تعبيره، ولكنه أكد أن اتجاه محادثات التسوية إيجابي.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تلك المشاورات الأمنية مهمة جداً وما تزال التقديرات الإسرائيلية ترجح إمكانية التوصل لتفاهمات خلال هذا الأسبوع.

في ذات الشأن نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن التوجه في “إسرائيل” هو المضي قدماً نحو التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي أن تل أبيب حصلت على ضمانات من واشنطن بحرية العمل في لبنان في حال انتهاك الاتفاق.

من جهتها قالت القناة الـ14 إن نتنياهو يفضل الذهاب لتسوية مع لبنان مع التزام أمريكي بالسماح لـ”إسرائيل” بالرد على أي خروقات.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي وصفته بالبارز ولم تسمه، قوله إن “إسرائيل” في طريقها لوقف الحرب في لبنان، ومن المتوقع أن يحدث هذا خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن الاتفاق سيوقع أمام الأمريكيين، وسيكون مؤقتاً قبل الانتقال إلى اتفاق دائم مع لبنان.

وقالت إن المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتاين، أبلغ المسؤولين اللبنانيين بهذه التطورات. 

بدورها ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن مصادر إسرائيلية وأمريكية ولبنانية أكدت، يوم الأحد، أن تل أبيب أعطت موافقة مبدئية على اتفاق مقترح مع لبنان، وذلك رهناً بالموافقة النهائية من قبل مجلس الوزراء الإسرائيلي. 

تأتي هذه التطورات وسط تأكيد مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأمريكي هدد بالانسحاب من الوساطة مع لبنان إذا لم يكن هناك اتفاق في غضون أيام، موضحاً للمسؤولين الإسرائيليين أن التفاهمات مع لبنان جاهزة، وهو ما يجعل الكرة في ملعب “إسرائيل”.

من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي أنه تم توجيه تحذير للبنان بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فستهاجَم أهداف لبنانية.

ونقلت الهيئة عن المصدر نفسه قوله إنه حتى الآن لم تهاجم “إسرائيل” أهدافاً لبنانية، وحرصت على التمييز بين أهداف تابعة لحزب الله وأهداف للدولة اللبنانية.

ونقلت الهيئة أيضاً عن مسؤولين كبار بالجيش أنهم لم يعودوا يعملون وفق معادلة شن هجمات رداً على إطلاق النار من لبنان، ولكنهم يهاجمون وفق خطط منتظمة، على حد تعبيرهم.

وذكرت الهيئة أن أحد بنود التفاهم بين “إسرائيل” والولايات المتحدة يشمل حرية عمل “إسرائيل” على الحدود السورية اللبنانية في حال حدوث خروق بعد التوصل لاتفاق.

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أمس الأحد، إن استهداف “إسرائيل” للجيش اللبناني في الجنوب يمثل رسالة دموية برفض مساعي وقف إطلاق النار.

وأضاف ميقاتي أن الخطوة تؤكد رفض تعزيز حضور الجيش في جنوب لبنان وتنفيذ القرار 1701، وشدد على ضرورة الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار.

وتركز الجهود الدبلوماسية على وقف إطلاق النار بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2006 وأفضى إلى إنهاء حرب بين حزب الله و”إسرائيل” من خلال فرض وقف إطلاق النار.

ونص القرار على حظر وجود أي قوات أو سلاح بخلاف قوات وسلاح الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في المنطقة بين نهر الليطاني وحدود “إسرائيل” ولبنان.

ويعني القرار ضمناً انسحاب حزب الله من المنطقة الحدودية، ولكن أيضاً انسحاب الجنود الإسرائيليين الذين يشنون هجوماً برياً في جنوب لبنان منذ 30 سبتمبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى