السفينة مخصصة لنقل البتروكيماويات، انطلقت من ميناء جدة السعودي باتجاه سلطنة عُمان.
أعلنت شركتان بريطانيتان، اليوم الخميس، تعرُّض ناقلة تحمل علم ليبيريا لهجوم بقذائف صاروخية في البحر الأحمر، على بعد 73 ميلاً بحرياً جنوب غربي ميناء الحديدة غربي اليمن.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريراً عن واقعة بالمنطقة، مشيرة إلى أن “الهجوم استهدف سفينة كانت تبحر على طول ساحل شرقي أفريقيا تعرضت لإصابة بقذيفة ألحقت أضراراً بسيطة، ثم تعرضت السفينة في وقت لاحق لهجوم بمقذوفين آخرين، على مقربة من الحديدة”.
من جانبها قالت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري: إن “ناقلة المواد الكيميائية والمنتجات كانت في طريقها من جدة بالسعودية إلى مسقط في سلطنة عمان، عندما أصيبت على جانبها الأيمن بمقذوف”.
وأشارت الشركة إلى أن المقذوف تسبب بأضرار طفيفة في السفينة، مؤكدة تعرضها لمقذوفين إضافيين، لافتة إلى أنها “ترتبط بشكل وثيق بمواصفات الأهداف التي حددها الحوثيون”.
ولم يصدر أي إعلان عن جماعة الحوثي يؤكد مسؤوليتها عن الهجوم على السفينة قرب الحديدة، علماً بأن الجماعة هددت في وقت سابق باستهداف أي سفينة تتجه إلى موانئ “إسرائيل” أو تتعامل معها.
وسبق أن قال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إن الجماعة استهدفت قرابة 193 سفينة مرتبطة بـ”إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، مشيراً إلى أن الجماعة أطلقت خلال عام قرابة 1000 صاروخ ومسيرة.
وتكمنت جماعة الحوثي من إصابة العديد من السفن بشكل مباشر، كما تسببت الهجمات بإغراق سفينة، بينما أجبر العديد من شركات الملاحة على تغيير وجهاتها هرباً من تلك الهجمات التي تهدف للضغط على “إسرائيل” وحلفائها لإيقاف الحرب في غزة، وفق بيانات الجماعة.
