وسائل إعلام عبرية تقول إن المسلحين تسللوا من الأردن وهم يرتدون الزي العسكري واشتبكوا مع قوة إسرائيلية على مقربة من مستوطنة إيلوت.
أصيب جنديان إسرائيليان، خلال اشتباك مع مسلحين تسللوا عبر الحدود الأردنية في منطقة البحر الميت واشتبكا مع جنود الاحتلال من مسافة قريبة، ما أدى لاستشهاد اثنين منهم، بينما لاذ الثالث بالفرار.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جنديين أصيبا بإطلاق نار جنوب البحر الميت، إثر استهداف مسلحين لقوة عسكرية إسرائيلية، في حين أعلن جيش الاحتلال أنه قتل اثنين ممن وصفهم بـ”المخربين” الذين تسللوا من الأردن.
وقال جيش الاحتلال إنه دفع بتعزيزات لمكان الحادث، بينما يقوم بعمليات تمشيط بحثاً عن مسلح ثالث يبدو أنه لاذ بالفرار، في حين قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه تم إطلاق تحقيق أمني “بشأن احتمال أن يكون ارتداء المسلحين زياً عسكرياً محاولة للتنكر كجنود أردنيين”.
من جانبها قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن المسلحين عبروا الحدود سيراً على الأقدام وهم يرتدون الزي العسكري، في حين رجحتً وسائل إعلام إسرائيلية أن المسلحين هم جنود من الجيش الأردني.
وأكد الإعلام العبري، أن الجنديين المصابين في عملية إطلاق النار جنوب البحر الميت حالتهما متوسطة، بينما قالت إذاعة جيش الاحتلال إن الحادث وقع على بعد 3 كيلومترات من مستوطنة إيلوت.
ولم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من الجانب الأردني، كما لم يتم الكشف عن هوية منفذي عملية التسلل ومصير المسلح الثالث الذي قال الإعلام العبري إنه من المحتمل أنه عاد إلى الأردن.
وفي سبتمبر الماضي أطلق سائق شاحنة أردني النار على عناصر أمن إسرائيليين في معبر اللنبي في غور الأردن، في عملية هي الأولى من نوعها منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”.
