الاخبار

“إسرائيل” تغتال الصحفي حسن إصليح بقصف على مستشفى

طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت صاروخاً أصاب إصليح بينما كان في قسم الحروق

استُشهد الصحفي الفلسطيني حسن إصليح، فجر اليوم الثلاثاء، جراء غارة إسرائيلية استهدفته بشكل مباشر أثناء تلقيه العلاج داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وبحسب ما أفادت به مصادر محلية وسلطات القطاع، فإن طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت صاروخاً أصاب إصليح بينما كان في قسم الحروق، ما أدى إلى استشهاده وإصابة آخرين. 

ويأتي استهدافه بعد أسابيع من إصابته بجروح خطيرة في قصف سابق استهدف خيمة للصحفيين بجوار المستشفى نفسه يوم 7 أبريل الماضي، أسفر عن مقتل الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، وإصابة صحفيين آخرين.

وكان إصليح يعمل مديراً لوكالة “علم 24” للأنباء، وقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن استشهاده يرفع عدد الصحفيين الذين قُتلوا منذ بداية الحرب إلى 215 صحفياً. 

وأضاف أن إصليح كان قد فقد اثنين من أصابعه وتعرض لإصابة في الرأس بشظية اخترقت جمجمته وتمت إزالتها جراحياً قبل أن يُستهدف مجدداً داخل المستشفى.

وندد المكتب الإعلامي الحكومي بما وصفه “الاستهداف الممنهج والمتعمد” للصحفيين الفلسطينيين، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكافة المؤسسات الإعلامية الدولية إلى إدانة هذه الجرائم والعمل على حماية الصحفيين في غزة. 

كما حمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية ودولاً أوروبية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا المسؤولية عن استمرار الهجمات التي وصفها بـ”الوحشية”، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لوقف جرائم الحرب وملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.

وجددت “إسرائيل” حرب الإبادة على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة، وهو ما أدى لاستشهاد أكثر من 2720 مواطناً وإصابة 7513 آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى