الاخبار

“إسرائيل” تعتزم تنفيذ ضربات جوية على الضاحية الجنوبية ببيروت

جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لمناطق الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية.

شنت طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، غارة استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بالتزامن مع إصدار جيش الاحتلال أوامر بإخلاء مناطق عدة في الضاحية.

وذكرت قناة “الجزيرة” نقلاً عن مراسلها، أن المسيّرة الإسرائيلية استهدفت هدفًا في الضاحية الجنوبية، في وقت بدأت فيه بعض العائلات بإخلاء مبانٍ في المنطقة، تحسبًا لضربات جوية إضافية.

وفي وقت سابق من مغرب اليوم، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان عدد من المباني في مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة، وهي أحياء رئيسية في ضاحية بيروت الجنوبية، تمهيدًا لتنفيذ ما وصفه بـ”ضربات دقيقة”.

وقال جيش الاحتلال في بيان نشره المتحدث باسمه على منصة “إكس”، إنه سيستهدف مواقع لتصنيع المسيرات المفخخة في المواقع المستهدفة في ضاحية بيروت.

وأضاف أفيخاي أدرعي: “سنقوم بعد قليل باستهداف بنى تحتية تحت الأرض في ضاحية بيروت الجنوبية مخصصة لإنتاج مسيرات”.

وزعم أن “حزب الله” يعمل على تعزيز صناعة إنتاج المسيرات استعدادا للحرب المقبلة مع “إسرائيل”، مشيراً إلى أن الوحدة الجوية التابعة للحزب تعمل على إنتاج آلاف المسيرات بتوجيه وتمويل من عناصر إيرانية.

واستطرد أدرعي قائلا: “حزب الله ينتهك التفاهمات بين إسرائيل ولبنان ويتحدى الدولة اللبنانية ويمنع تطبيق الاتفاق. سنعمل على إزالة أي تهديد لإسرائيل ومواطنيها وسنمنع أي محاولة لإعادة تأهيل حزب الله”.

من جانبها قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الضربة على الضاحية الجنوبية في بيروت، ستكون الأكبر منذ وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه أواخر نوفمبر من العام الماضي 2024.

وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال وضع منظومات الدفاع الصاروخية في شمال “إسرائيل” على أهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ، في الوقت الذي بدأت مسيّرات إسرائيلية بالتحليق بكثافة في أجواء بيروت.

وكان “حزب الله” و”إسرائيل” توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر الماضي، بعد مواجهة هي الأعنف، قامت “إسرائيل” خلالها بتدمير جزء كبير من الضاحية الجنوبية وبلدات حدودية.

وأسفرت المواجهة بين “حزب الله” و”إسرائيل” في تكبد الحزب خسائر كبيرة، حيث اغتال الاحتلال الأمين العام حسن نصر الله، وعدد كبير من قيادات الصف الأول والثاني في الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى