الاخبار

“إسرائيل” تخطط لدفع جنود الاحتياط نحو 4 جبهات

صحيفة “هآرتس”: 

  • من المقرر أن يبدأ الجيش الإسرائيلي إصدار أوامر تجنيد لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
  • يأتي ذلك في إطار توسيع القتال بقطاع غزة.
  • سيتم نشر بعض جنود الاحتياط في لبنان وسوريا والضفة الغربية.

ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يخطط لاستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، في إطار استعداداته لتوسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة، مع إمكانية نشر بعضهم في مهام داخل لبنان وسوريا، فيما سيتمركز آخرون في الضفة الغربية.

وبحسب ما ذكر مسؤولون عسكريون “من المقرر أن يبدأ الجيش الإسرائيلي إصدار أوامر تجنيد لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط تحسباً لتوسع متوقع في القتال بقطاع غزة”.

وأضاف المسؤولون للصحيفة العبرية التي لم تذكر أسماءهم: “سيتم نشر بعض جنود الاحتياط في عمليات في لبنان وسوريا، بينما سيتمركز آخرون في الضفة الغربية”.

وبحسب المسؤولين سيحل هؤلاء الجنود محل وحدات المجندين الإلزامية التي سيتم نقلها جنوباً، وبدء الاستعداد للعمليات في غزة، مبينين أنه جرى إبلاغ بعض جنود الاحتياط بأنهم سيتلقون أوامر بـ”المشاركة في القتال داخل القطاع”.

لكنهم أكدوا أن العديد من “الضباط والجنود أعلنوا بالفعل نيتهم عدم الانضمام إلى الجولة القادمة من القتال بسبب حالة الإرهاق”، وفق ما نقلته الصحيفة، التي أضافت أن الجيش يواصل التصريح بأن هدف عملياته بغزة تتمثل في “تأمين إطلاق سراح الرهائن والضغط على حماس للعودة إلى المفاوضات”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش عرض عدة “خطط قتالية متدرجة بغزة على المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)”، دون الإشارة إلى زمن.

وقالت: “يعتقد الخبراء أن العمليات القتالية الكبرى في غزة تزيد خطر احتجاز الرهائن وتزيد احتمال وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد لمح في الأيام الأخيرة إلى نيته توسيع الهجوم البري على القطاع، تزامناً مع تصاعد الغارات الجوية والقصف المدفعي، وتوسيع رقعة مناطق الإخلاء داخل غزة.

يأتي التصعيد المحتمل لجيش الاحتلال في ظل استمرار المساعي التي يقودها وسطاء من قطر ومصر، بدعم أمريكي، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين حركة حماس و”إسرائيل”، ووقف إطلاق النار في غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى